17-12-2018
محليات
وأشار خلال عشاء ميلادي لمنسقية “القوات اللبنانية” في جزّين، إلى أنه في حال قرر حزب القوات اللبنانية التعاون مع أي فريق فإن هذا التعاون يرتبط بالأداء الشفاف والراقي، “نحن لا يوجد لدينا حسابات مصلحية بأي خطوة نقوم بها، وما سُمي بعِقَد “القوات” في تشكيل الحكومة أكبر برهان، اذ قدّمنا كل التسهيلات حتى وصلنا إلى ما عُرِض علينا، ثمّ أجمعنا أن الأهم هو الشخص وليس الحقيبة، الوزير وليس الوزارة، حضورنا المميّز يجعل من وزارة بلا حقيبة، وزارة سيادية لأنّنا الأمناء على الحرية والسيادة والقضية”.
ونوّه بالفرص التي ستُحقّق في حال تطبيق مقرّرات مؤتمر سيدر وقال، “نحن لأول مرة لا نعالج الدَين بالدَين، وبالتالي هناك فرصة حقيقية للنمو الإضافي وللانتهاء من كل المشاكل. البلد لديه الكثير من الإمكانيات وهو لم يكن يوماً فقيراً ولكنّه في المرحلة الأخيرة كان مرهوناً”.
وتابع زهرا كلامه بالتشديد على أن كل الوعود بالاستقرار الاقتصادي كاذبة في ظل غياب استقرار أمني وسياسي ناجز، فهذا لا يتحقّق إلا بسيادة الدولة الكاملة. ورأى “أننا اليوم تحت مستوى الاستقرار وفي قلب الأزمة الاقتصادية. ورغم إعلاننا النأي بالنفس عن أزمات المنطقة إلا أننا وُرِّطنا فيها، والآن هناك مشكلة عند الحدود الجنوبية، فإذا كانت الأنفاق موجودة منذ 10 سنوات لماذا لم يتم الإعلان عنها سابقاً؟ وإذا كانت جديدة أين دور الجيش اللبناني واليونيفيل؟”.
وأقامت منسقية جزين، برعاية رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ممثلاً بالنائب السابق أنطوان زھرا، عشاءً ميلادياً في مطعم الريف – بسري، بحضور منسق “القوات” في منطقة جزين جورج عيد، إضافة لرؤساء المراكز وحشد من المحازبين ومن أبناء المنطقة.
افتتح العشاء بالنشيدين اللبناني والقواتي، ثم كانت كلمة ترحيبية لعيد شكر فيها الحضور وخص بالشكر المقاومين زمن الحرب معتبراً أنه لولا تضحياتهم وبطولاتهم لما بقي لبنان ولما كنا اليوم نفرح بالعيد.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار