13-12-2018
محليات
وشدد الراسي في تصريح لـ”الشرق الأوسط” على أن المعركة الرئاسية لا تهدد مصالحة بكركي لأنها أتت لصالح كلّ المسيحيين. وقال: “الوزير فرنجية لم يوقّع على مصالحة بكركي من أجل رئاسة الجمهورية، لكن هذه المصالحة عززت ظروف وصوله للرئاسة”.
وأكد أن فرنجية هو الشخصية المارونية الأقوى في هذه المرحلة، ويحظى باحترام كلّ مكونات فريقي (8 و14 آذار)، لكن بعد 4 سنوات لا أحد يعرف كيف تتقلّب الأمور.
وكشف الراسي أن تيّار “المردة” سيعمل بكل طاقته لإيصال فرنجية إلى رئاسة الجمهورية. وأضاف: “نحن مقتنعون بأنه الزعيم الذي يحمل مشروعاً إنقاذياً للبلد، وليس ممن يعدون الناس بالإصلاح والتغيير، وعند الوصول إلى السلطة تتبدد كلّ وعودهم وعهودهم”، لافتاً إلى أن فرنجية “قادر على معالجة الملفات الخلافية الداخلية، والتعاطي مع القضايا الإقليمية والدولية بكلّ مسؤولية وفاعلية”.
أبرز الأخبار