05-12-2018
محليات
وشكل الاجتماع الذي كان من المقرر عقده قبل بدء عمليات الجيش الإسرائيلي يوم أمس على الجبهة الشمالية، "منتدى لمناقشة القضايا المتعلقة بأنشطة الجيش الإسرائيلي الجارية لضمان أن يسود الهدوء العام".
وقال ديل كول: "أود أن أؤكد الدور الحاسم لآليات الارتباط والتنسيق التي نضطلع بها لتخفيف حدة التوترات من خلال التواصل المستمر، ويأتي قي صلب هذه الآليات المنتدى الثلاثي"، مشيدا بكلا الجانبين لاستخدامهما هذه الآليات "لتجنب سوء الفهم وضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق وتعزيزه".
وشدد مجددا على "أهمية ضمان وصول اليونيفيل بشكل كامل إلى جميع المواقع على طول الخط الأزرق"، في الوقت الذي ناشد فيه الأطراف تقديم الدعم الممكن للحد من "مستوى الخطاب المرتفع".
وفي الاجتماع، تم الاتفاق أيضا على أن ترسل "اليونيفيل" فريقا "تقنيا إلى إسرائيل في 6 كانون الأول للتأكد من الوقائع".
وركزت المناقشات على مسائل أخرى تتعلق بتعاون الأطراف لناحية قيام "اليونيفيل" بالمهمات الموكلة إليها في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006)، والقرارات ذات الصلة 2433 (2018) و2373 (2017)، الى جانب الانتهاكات الجوية والبرية.
وفي الاجتماع الثلاثي العادي الذي كان من المقرر أن يكون الأخير لعام 2018، دعا ديل كول الأطراف إلى "الامتناع عن القيام بأي عمل أحادي قد يؤثر سلبا على الوضع". وقال: "عام 2019، اليونيفيل وأنا سنواصل دعم كل الجهود لنزع فتيل التوتر من خلال الحوار والاستفادة من جميع الفرص لبناء الثقة". وشدد على أنه "يجب على جميع الأطراف أن تدرك أن وقوع أي حادث بسيط نسبيا قد يتحول بسرعة إلى شيء أكثر خطورة وذي عواقب لا تحمد عقباها".
يشار الى أن الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية "اليونيفيل" منذ نهاية حرب عام 2006، وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف.
تضم اليونيفيل حاليا 10,500 جندي حفظ سلام يقومون بنحو 14,500 نشاط عملياتي شهريا، ليلا ونهارا، جنوب نهر الليطاني. ويعمل في البعثة أيضا نحو 800 موظف مدني.
أخبار ذات صلة