03-12-2018
محليات
وكان المكتب الإعلامي للمشنوق أكد أن “كل عسكري ورتيب وضابط في قوى الأمن الداخلي هو بطل في دفاعه عن الدولة والقانون، واللواء عماد عثمان أول هذه العناصر، والعقيد خالد حمّود هو الأول في امتحان المسؤولية الوطنية. وصغائر الكلام لم ولن تنتقص من هؤلاء الأبطال. أمّا الرئيس سمير حمّود فلا يحتاج إلى شهادة في نزاهته واستقامته؛ وهو تصرَّفَ بناءً على دعوى قضائية تهدِّد السلم الأهلي”. ورأى المكتب، في بيان أمس، أن “وفاة الفقيد محمد أبوذياب تخضع لتحقيق قضائي يحدّد المسؤولية، ولا يترك الأمر لاجتهادات سياسية فتنوية (…) حفظ الكرامات ليس حقاً حصرياً لأحد… الشهيد رفيق الحريري هو ضميرنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، ومن يتعرّض له يتعرّض لكرامة كل أهل السنّة، وكل الشرفاء اللبنانيين. وليطمئن الجميع، لن يتراجع الرئيس الحريري (…) لن ننجرّ إلى الفتنة، مهما فعلوا (…) ما يجري ليس مساراً لتشكيل حكومة وحدة وطنية، بل قرار بالتعطيل الفعلي، مرّات بالسياسة، وأكثر بالتهديد والوعيد وسياسة الإصبع المرفوع (…) الدولة لن تستسلم، ولن ينسحب أهلها منها…”.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
المشنوق يغادر ساحة النجمة: البرلمان ليس مصدر السلطات
أبرز الأخبار