28-11-2018
محليات
وقد سُجّل أمس تصعيد للحراك، بغية تذليل العقدة السنّية، تولّاه رئيس «التيّار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، لكن لم يظهر في الأفق بعد أي مؤشّر الى حلحلة وشيكة.
اذ تبيّن انّ المعنيين ما زالوا متمسّكين بمواقفهم، وغير مستعدين حتى الآن لتقديم اي تنازل يفضي الى الولادة الحكومية المنشودة، وخصوصاً على مستوى موقفي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي لا يبدي استعداداً لتمثيل نواب «اللقاء التشاوري» السنّة الستة بوزير من حصّته، وكذلك الرئيس المكلّف سعد الحريري، الذي يتشبث بموقفه الرافض تمثيل هؤلاء او استقبالهم.
واكّدت مصادره لـ«الجمهورية» أنّ «لا جديد عنده، ولا يزال على موقفه الذي أعلنه في مؤتمره الصحافي الأخير»