28-11-2018
محليات
فبعد 8 أيام على طرْحه بالتراجُع عن المبادلةِ بين عون والحريري بوزيريْن، سنّي للأول ومسيحي للثاني، بحيث تكون حصّة الرئيس المكلّف سنية صافية ويُقتطع منها وزير لسنّة 8 آذار، وهو الطرح الذي رَفَضه الحريري، عاد باسيل بثلاث أفكار لم يكشف عنها وعرَضها خلال لقائه رئيس البرلمان نبيه بري في مستهل جولة جديدة له في محاولةٍ لضمان تأليف الحكومة بأسرع وقت، وهو ما عاكستْه مجموعة مؤشرات عكستْ دوران الأزمة في «مكانها»، ومنها ما نُقل عن مصادر قريبة من الحريري من أنه ليس مستعداً للخضوع لـ «دفتر شروط»، متمسكاً برفْض استقبال النواب السنّة وان التشكيلة الجاهزة لديه وتنقصها أسماء وزراء حزب الله، من دون أن تستبعد ان يعمد عون «لاستيعاب المأزق الحالي من خلال الموافقة على تمثيل سنّة 8 آذار من حصته، وان يكون الشخص الذي سيتم التوافق على تسميته يحظى برضى النواب السنّة والرئيس عون وحتى الرئيس الحريري».
وفي غمرة البحث عن حلّ للأزمة في «كومة قَش»، استوقف الدوائر السياسية الحملة المُمَنْهَجة من نواب في حزب الله ومن السنّة الموالين له وشخصيات قريبة منه، ضدّ الرئيس المكلف لم توفّر والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار