27-11-2018
عالميات
وتمكنت السلطات الأمنية في الولايات المتحدة من إلقاء القبض على الشابة أثناء محاولتها مغادرة الولايات المتحدة عام 2017، لتنضم إلى “داعش” في سوريا في كانون الأول من العام الماضي، حيث تواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاما، في حال حكم عليها بتهمة “تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية”. وأوضحت وثائق المحكمة، أن شاهناز كانت تعمل تقنية في مختبر بمانهاتن بنيويورك، حتى حزيران عام 2017، وكانت تحصل على راتب قدره 71 ألف دولار سنويًا.
وأضافت الوثائق التي قدمها المدعي العام، أن “شاهناز سافرت في أيار عام 2016، إلى الأردن للتطوع لمدة أسبوعين، للعمل مع المجتمع الطبي السوري الأميركي، وعملت في تقديم المساعدة الطبية للاجئين السوريين في عمان ومخيم الزعتري”.
وبدأت الشابة الأميركية في آذار عام 2017، في تطبيق خطتها “الاحتيالية”، إذ تقدمت بطلبات للحصول على 6 بطاقات ائتمان من 4 بنوك، ثم استخدمت هذه البطاقات، إلى جانب 10 بطاقات أخرى كانت مسجلة باسمها، لشراء “بيتكوين” وغيرها من العملات الرقمية، بمبلغ يصل إلى 63 ألف دولار. وأكدت وثائق المحكمة، أن “شاهناز قامت لاحقًا بتحويل العملات الافتراضية إلى مبالغ مالية بالدولار الأميركي، وتحويلها إلى حساب باسمها، وحصلت في حزيران عام 2017، على قرض من بنك يصل إلى 22 ألف دولار”.
وقامت المتهمة بتحويلها إلى الخارج بطريقة مصممة لتجنب إخطار السلطات بهذه الأموال، وإخفاء المصدر والجهة المستلمة للمبلغ، بعدها بدأت استعداداتها للسفر إلى سوريا، بحصولها على جواز سفر باكستاني واستقالتها من وظيفتها، وذلك دون أن تبلغ عائلتها. وأخبرت الشابة الأميركية عائلتها بأنها ستذهب إلى عملها، ثم انطلقت إلى مطار “جي إف كي” في نيويورك، لتسافر على رحلة متجهة إلى باكستان، ومنها إلى تركيا، وهي تحمل 9 آلاف و500 دولار.
لدى وصولها إلى المطار، قامت السلطات، التي كانت على علم ببعض عمليات التحويل التي أجرتها شاهناز، بإيقافها قبل أن تصل إلى الطائرة، ولدى استجوابها، قالت شاهناز إنها “أرادت زيارة بعض المساجد والمواقع الأثرية في تركيا، لكن بعد مواجهتها بعمليات التحويل، بدأ الارتباك يظهر عليها وقدمت تفسيرات متضاربة”. ووجهت هيئة محلفين فيدرالية تهما لشاهناز في كانون الأول عام 2017، وأصدرت أمرًا بحبسها دون إمكانية إطلاق سراح مشروط.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار