26-11-2018
رياضة
لم يظهر في الأفق، خلال عطلة نهاية الاسبوع، اي مؤشّر الى حل للعقدة السنّية التي تعوق ولادة الحكومة، فلا رئيس الجمهورية بكلامه عن “أم الصبي” لَمّح الى إمكان توفير هذا الحل من ضمن “حصته” الوزارية، ولا الحريري استجابَ طلب النواب السنّة الستة المُنضوين في “اللقاء التشاوري” للاجتماع به والبحث معهم في مطلب تمثيلهم في الحكومة، ولا هؤلاء النواب أنفسهم تراجعوا عن مطلبهم. ولذلك، تدخل البلاد أسبوعاً جديداً لا تلوح في أفقه ايّ مؤشرات على حلحلة قريبة.
وقال أحد هؤلاء النواب لـ”الجمهورية” أمس الاحد ان “لا جديد طرأ في قضيتهم، وانّ القديم ما زال على قدمه بالنسبة الى مطلبهم وردّ المعنيين عليه”.
أضاف انه وزملاؤه يمهلون الحريري 48 ساعة ليحدد موعداً للقاء معهم، واذا لم يحصل فلن يكون هناك من معنى لأيّ لقاء بعد هذه المهلة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار