16-11-2018
محليات
وقالت مصادر متابعة إن المؤشرات تدل على أن رئيس الجمهورية ميشال عون يسعى الى إيجاد حل يخرج الحكومة من عنق الزجاجة، من خلال تفويضه باسيل لمعالجة مسألة تمثيل النواب السنّة المستقلين، من خلال اللقاءات التي يقوم بها، حيث زار مفتي الجمهورية عبداللطيف دريان ورئيس حزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، إضافة إلى البطريرك الماروني بشارة الراعي مساء أمس، في محاولة لتقريب وجهات النظر والتوافق بين الأطراف المعنية على كيفية تمثيل الأطراف في مجلس الوزراء.
وأضافت أن «الاتصالات يفترض ان تنشط على خط بعبدا – حارة حريك في الأيام القليلة المقبلة، وهي إما ستعيد بناء الثقة بين الحليفين، فنشهد حلحلة حكومية، وإلا فإن البلاد قد تكون دخلت في حقبة ضبابية من الصعب التكهن بما ستحمله من تطورات».
على الطرف الآخر، تبدي مصادر خشية كبيرة من أن يكون هذا التفاؤل «مصطنعا» وغير مبني على معطيات حقيقية، وهدفه فقط ملء الوقت الضائع محليا، وتمريره على «البارد» الذي يبقى بطبيعة الحال أفضل من الكباشات والسجالات الحامية.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار