14-11-2018
محليات
وأضاف الراعي خلال لقاء تاريخي جعجع وفرنجية أن “كل اللبنانيين وكل محبي السلام والمصالحة يشعرون بالفرح معنا اليوم الله، أب ولذلك نحن أبناؤه أي نحن أخوة مهما كان الدين أو اللون”.
واستعان الراعي بأقوال إنجيل متى: “حيثما اجتمع اثنان أكون انا معهما”، وقال: “الفرح لأن الله حاضر، وهو يريد ان نلتقي ونتصالح لنعيش بفرح وسلام ولنبني مجتمعنا”.
وأشار إلى أن المصالحة بدأت في أيار 2011 وحصلت وقال: “لسنا هنا لإستكمالها، فهي حصلت في بكركي بين القطبين الحاضرين والرئيسين عون والجميل وإجتماعنا اليوم لنؤكد المصالحة من جديد وننطلق منها”.
واعتبر أن اللقاء عام 2011 كان هدفه التوجه نحو وحدة مسيحية ووطنية شاملة. وأكد أن بكركي ضد الثنائيات والثلاثيات والرباعيات، واضاف: “نحن مع الشعب اللبناني، وهناك ثنائية واحدة هي لبنان بجناحيه المسيحي والمسلم المتساويين”.
ولفت إلى أن هذه تداعيات هذا اللقاء التاريخي عظيم وطلب رفع الصلاة الى الله ليبارك هذا اللقاء، وتابع: “الشتاء الكثيف الذي سقط ما هو الا علامة خير”.
أخبار ذات صلة
لكل مقام مقال
لهذه الاسباب لم تكن قمة بكركي الروحية استثنائية
أبرز الأخبار