بعد المواقف "النوعية" شكلاً ومضموناً للأمين العام لـ"حزب الله" حيال توزير "سنّة 8 آذار"، بَدا "التيار الوطني الحر" في اليومين الماضيين "مُتمترساً" عند نقطتين: الإصرار على أنّ أصل الأزمة يعود لكون العقدة سنية - شيعية وليس سنية - سنية كما شدّد نصرلله في خطابه، وتبنّي موقف رئيس الجمهورية ميشال عون في اعتبار أنّ النواب السنّة الستّة منضوون ضمن تكتلات سياسية ممثلَة في الحكومة ومن غير الجائز تمثيلهم في الحكومة، إضافة الى اعتبار أنّ خطوة كهذه تُدخِل الرئيس المكلّف سعد الحريري "ضعيفاً" الى الحكومة.
لكنّ نائب تكتل "لبنان القوي" آدي معلوف قال لـ "الجمهورية": "نحن متفائلون أنّ هذه العقدة والتطورات الأخيرة ليست آخر الطريق ولن تؤدي الى الحائط المسدود، وستحلّ تماماً كما حلّت العقد الباقية، أولاً برفع السقوف عالياً من قبل "القوات اللبنانية" والنائب السابق وليد جنبلاط، ثم بالتهدئة، فالحوار، فالإنفراج"، لافتاً الى أنّ "هناك حاجة لجميع الاطراف السياسية في ولادة الحكومة سريعاً"