06-11-2018
عالميات
وجاء هذا الإعلان بعد أيام على نشر نتائج دراسة جديدة تفيد بأن المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي تنتشر بمعدل أكبر مما كانت عليه خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية عام 2016، حين تم اتهام روسيا بالتلاعب من خلال حملات دعائية واسعة لصالح الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وقال بيان مشترك لوزيرة الأمن الداخلي كيرستين نيلسن ووزير العدل جيف سشينز ومدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي "في هذا الوقت لا مؤشرات لدينا الى تلاعب بالبنية التحتية للانتخابات في بلادنا بما يؤدي الى اعاقة التصويت أو تغيير النتائج أو تعطيل القدرة على احصاء الأصوات".
وأضاف البيان "لكن على الأميركيين أن يكونوا مدركين ان المتدخلين الاجانب وبالأخص روسيا، يستمرون بمحاولة التأثير في الشعور العام وتصورات الناخبين من خلال أفعال تهدف الى زرع الفتنة"، دون أن يحدد ما اذا كان التدخل الروسي سيكون لصالح الديموقراطيين أم الجمهوريين.
وتابع "انهم يفعلون ذلك من خلال نشر معلومات مضللة حول العملية السياسية والمرشحين، والكذب حول نشاطاتهم في التدخل، ونشر الدعاية السياسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتكتيكات أخرى".
وقال إن "الشعب الأميركي بإمكانه كبح هذه الجهود عبر بقائه على اطّلاع وإبلاغه عن الأنشطة المشبوهة، وبأن يكون مستهلكا يقظاً للمعلومات".
هذا وأعلن موقع تويتر السبت أنه حذف "سلسلة من الحسابات" حاولت مشاركة المعلومات مضللة، دون أن يذكر عدد هذه الحسابات.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار