01-11-2018
صحف
وخلال إطلالة متلفزة لمناسبة حلول سنتين على تبوّئه سدة رئاسة الجمهورية، وضع عون في الموضوع الحكومي المطالبة بتوزير هؤلاء النواب السُنّة السِتّة في إطار "العراقيل غير المبررة" التي حذر من أنها "سبّبت تأخير ولادة الحكومة وهذا التأخير هو نوع من التكتكة السياسية التي تضرب الاستراتيجية الوطنية وتفتح ثغرة في الوحدة الوطنية"، وأردف منبهاً: "هنا أضع الجميع أمام مسؤولياتهم، فالجميع ضحى في مكان ما وتنازل ونأمل أن تُحل العقدة الأخيرة في القريب العاجل".
ورداً على سؤال عن العقدة السنية المفتعلة وتأثيرها على الوضع الحكومي، أجاب رئيس الجمهورية: "نحن يهمنا عدم إضعاف رئيس الحكومة، نريده أن يكون رئيس حكومة قوياً لأنّ المسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة".
وكان رئيس الحكومة المكلّف قد غرّد قبيل إطلالة رئيس الجمهورية المتلفزة مهنئاً بمناسبة ذكرى انتخابه الثانية، فقال: "فخامة الرئيس العماد ميشال عون، سنتان معاً على طريق استعادة الثقة بالدولة، ومعك لن نتراجع عن مسيرة النهوض بلبنان. نسأل الله أن يُنعم عليك بالصحة لتبقى عنواناً لوحدة جميع اللبنانيين".
وما هي إلا دقائق حتى بادله عون التحية مغرداً عبر صفحته على موقع "تويتر" رداً على الحريري بالقول: "بالتفاهم والتضامن نستطيع أن نحقق الكثير، وسنبقى معاً ما دمنا نخدم معاً مصلحة لبنان ونحفظ وحدة اللبنانيين".
وبُعيد انتهاء المقابلة الإعلامية لرئيس الجمهورية، عاد الرئيس المكلّف ليغرّد منوهاً بما حملته من مضامين وطنية فدوّن على صفحته عبر موقع "تويتر": "تحية من القلب إلى فخامة الرئيس ميشال عون. كلامك إلى اللبنانيين عناوين للصدق والصراحة والمسؤولية".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار