31-10-2018
عالميات
فحسب موقع “أويلبرس” الاقتصادي، فإن مراهنة إيران على ارتفاع أسعار النفط لإنقاذها من ورطتها الصعبة، بات أمرا مستبعدا مع التقارير التي تشير إلى حدوث هبوط في أسعار النفط من جراء زيادة في المعروض.
الكابوس المرعب
وهكذا فإن تراجع عام في النمو الاقتصادي العالمي وتباطؤ في الطلب على نمو النفط، يسبب ذعرا كبيرا لنظام الملالي في طهران، وتخشى أن يتكرر ما حدث في عامي 2015 و 2016، عندما اضطرت منظمة الدول المصدر للنفط للتفاوض مع روسيا لخفض إنتاج النفط وعودة مخزونات النفط لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) إلى متوسط 5 سنوات مع دعم الأسعار التي انخفضت إلى أقل من 30 دولار في بداية عام 2016.
ومع تقيد الصين والهند، أكبر مستوردي النفط الإيراني، بالعقوبات الأميركية سيتعين على طهران التحرك بسرعة لمواجهة عقبات صعبة لا تقتصر على ضروة تعويض النقص في عائدات النفط التي كانت تنعش خزينة الدولة، بل عليها أيضا أن تكون جاهزة لحدوث انهيار كبير في قيمة العملة المحلية، وارتفاع التضخم، وتفشي البطالة، وغيرها من المشاكل الاقتصادية المتفاقمة.
تجدر الإشارة إلبى أن صندوق النقد الدولي كان قد توقع أن ينكمش الاقتصاد الإيراني بنسبة 1.5 في المئة هذا العام، وبنسبة 3.6 بالمئة في 2019.
أبرز الأخبار