30-10-2018
محليات
كانت كلمة لحاصباني استهلّها بالتأكيد على السعي الدائم لوزارة الصحة لتقديم الدعم الكامل لمحافظة عكّار. وقال الحاصباني : “عكّار تستحق الكثير مهما قدّمنا لها من خدمات، والصحة هي من الخدمات الأساسية، والرعاية الصحية الأولية هي مدخل الصحة والاستشفاء. إنها مكان نستطيع من خلاله تفادي تفاقم المرض أكثر وأكثر من خلال الكشف المبكر والعلاجات الأولية التي تغنينا عن الحاجة للذهاب إلى المستشفيات في الحالات البسيطة”.
ونوّه وزير الصّحّة بالاستراتيجية التي اعتمدتها الوزارة قائلا: “أولويتنا كانت بدعم مستشفيات عكار وتوزيع الدعم بشكل عادل ومنصف لتغطية أكبر عدد ممكن بالموازنات المتاحة لنا. كما أننا قدّمنا الدعم عبر بناء مراكز الرعاية الصحية في عكار وهذا المركز سيكون أحد المراكز الكبرى الذي سينشأ في هذه المنطقة لخدمة أهالي محافظة عكار ككل، هنا في الشيخ طابا”. وأمل الوزير بأن يزداد عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية في المستقبل، لتتكامل الخدمات التي تقدّمها مع وجود المستشفيات الحكومية والخاصة في منطلقة عكار عبر الاستراتيجية التي وضعها “صحة 2025”. تجدر الاشارة الى ان المبلغ الذي خصص لتأسيس المركز هو اكثر من مليون دولار وهو قرض من البنك الاسلامي. كما ان مستشفى حلبا الحكومي سيستفيد من هبة كويتية لترميم كامل مع بعض التجهيزات الضرورية بقيمة مليون ونصف مليون دولار وكذلك لتأهيل الطوارئ حيث سيخصص مبلغ ٢٠٠ الف دولار. وردا على سؤال حول توقيت ولادة الحكومة، أجاب حاصباني : “نحن قمنا بواجبنا كاملا حول تشكيل الحكومة وقدّمنا كل ما يمكن أن يقدّم من تسهيلات. وأينما كنا اكان داخلها او خارجها ومهما فعلنا فهو لخير هذا الوطن. لنسرع بتشكيل الحكومة ولنمضي قدما بنهضة لنان وليس العرقلة. القضية ليست قضية حصص ومواقع ومراكز بل شراكة بالإعمار ونهضة البلد والأمور التي نقوم بها لتحسين حياة الناس ونوعيتها.” وكان حاصباني زار مطرانية عكار للروم الأرثوذكس حيث كان في استقباله الاب نايف اسطفان فيما المطران باسيليوس منصور خارج البلاد.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار