29-10-2018
محليات
ونقلت مصادر مقرّبة من الرئيس المكلف أنه قال في هذا الشأن: “إذا أردتم تمثيل السنّة المستقلين من حصّتي ففتشوا عن رئيس حكومة غيري”. وأضاف: “إذا أراد رئيس الجمهورية إعطاءهم مقعداً وزارياً من حصّته، فهذا يعود له
وأكدت مصادر بيت الوسط أن الحريري “مصرٌ على تأليف الحكومة في الساعات الـ48 المقبلة”، مضيفة: “دخلنا اليوم مرحلة عملية تأليف وتوزيع الحقائب بالتفاصيل والأسماء، والرئيس الحريري ينتظر قبول “القوات” بوزارة العمل مقابل العدل”. ورغم جهود الرئيس المكلف، لاتزال أجواء الحذر ترخي بثقلها على المفاوضات الجارية، وسط خشية من بروز مطبّات جديدة في ربع الساعة الأخير، قد تطيح بالمحاولات الرامية لتجاوز المأزق. وعلمت “السياسة” من مصادر مطلعة أنه لا يمكن القول إن عملية تأليف الحكومة قد أنجزت بالكامل، “إلا حين يستدعي رئيس الجمهورية رئيس مجلس النواب إلى القصر الجمهوري لإطلاعه على التشكيلة التي تم التوافق عليها، لأن التجارب علمت الرئيس المكلف أن يكون حذراً حتى يثبت العكس”.
إلى ذلك، قالت مصادر ديبلوماسية عربية في بيروت لـ”السياسة”، أن إصرار “حزب الله” على تولي حزبيين الوزارات التي ستكون من نصيبه، ومن بينها الصحة، “سيضع حكومة الحريري في عين العاصفة”، خصوصاً مع بدء سريان العقوبات الأميركية الجديدة ضد الحزب، الذي “كأنه يريد أن يتحدّى الإدارة الأميركية بمحاولته فرض مشيئته على قرار الحكومة اللبنانية”، مشيرة إلى أن “حكومة الحريري ستكون في وضع بالغ الحرج أمام المجتمع الدولي ومؤسساته، في ما يتّصل بعمل الوزارات التي سيتولاها حزب الله