مباشر

عاجل

راديو اينوما

الديار : أخطر اتفاق سري يحصل بين عون والحريري على حساب جعجع انتخاب باسيل رئيسا حكومة من دون القوات إلا إذا دخلت تحت التهميش والقبول بوزارات دون فعاليّة جعجع يُعلن موقفه ظهر اليوم والتيّار سيحتفل بانتصاره مع الرئيس بـ9 مقاعد

29-10-2018

صحف

لا عقدة في الحكومة الجديدة التي سيتم إعلانها خلال ساعات او يومين او ثلاثة كحد اقصى، لكن الأرجح ان الرئيس الحريري سيزور اليوم ‏الاثنين قصر بعبدا حاملاً اللائحة الأخيرة لتشكيلة الحكومة، والرئيس عون بات مستعجلاً على تشكيل الحكومة وهو مستعد للتوقيع عليها ‏فوراً وفق ما وردت اليه نسخة عنها من الرئيس سعد الحريري، وهذه النسخة وافق عليها رئيس الجمهورية وابلغ انه سيوقعها خلال ‏ساعات وقد تصدر مراسيم تشكيل الحكومة ليل الاثنين - الثلاثاء، باستثناء عقدة أساسية وهي اشتراك حزب القوات اللبنانية في الحكومة اذ ‏ان حزب القوات يضم كتلة نيابية من 15 نائباً مسيحياً ونال في اللائحة التي يحملها الرئيس الحريري وزارة الثقافة ووزارة الشؤون ‏الاجتماعية مع فصل شؤون النازحين وغيرهم من الشؤون الاجتماعية مع مركز نائب رئيس الحكومة، ولكن دون مقعد وزاري وعلى ‏الأرجح اعطاؤهم وزارة الصناعة او العمل، ولكن يبدو ان الاتجاه هو نحو إعطاء وزارة الصناعة للقوات اللبنانية.

 وهذه اللائحة يعترض ‏عليها الدكتور سمير جعجع، وقد دعا الى اجتماع لكتلة نواب حزب القوات في معراب الساعة العاشرة والنصف وبعد ذلك سيعلن موقفه اذا ‏كان سيشترك في الحكومة ام لا‎.‎
‎ ‎
النائب الان عون قال ان القوات اللبنانية تأخرت في اعلان الوزارات التي تريدها وتخلّت عن وزارة الصحة مطالبة بوزارة التربية وعندما ‏وجد الدكتور جعجع ان الوزير جنبلاط يريد التربية فتنازل عنها وفقد بذلك وزارة الصحة التي أصبحت من حصة حزب الله وان المقاعد ‏الوزارية محدودة وان هنالك من حسم امره منذ البداية والقوات اللبنانية لم تحسم امرها ولذلك وصلت الى نتيجة 3 وزارات دون فعالية، ‏ومصادر في القوات اللبنانية قالت انه عندما كانت كتلة القوات من 6 نواب مع نائبين حليفين من زحلة كانت ممثلة بأربع وزارات، بينها نائب ‏رئيس الحكومة الذي كان معه مقعد وزاري وهي وزارة الصحة‎.‎ 


‎‎ ‎تدني مستوى تمثيل القوات
‎ ‎
ولكن الآن تدنى مستوى تمثيل حزب القوات اللبنانية الى ادنى مستوى الى وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الاجتماعية دون وزارة المهجرين ‏ووزارة الصناعة ونائب رئيس الحكومة دون مقعد وزاري في الحكومة، وقد اجتمع الدكتور سمير جعجع بالرئيس سعد الحريري وقال ان ‏القوات اللبنانية تقبل وزارة الثقافة مع انها تعرف ان لا وزارة ثقافة فاعلة في لبنان، وكذلك تقبل وزارة الشؤون الاجتماعية دون وزارة ‏المهجرين وهي وزارة تشتمل على مبنى من ثلاث طبقات لا فعالية لها. وهنا طالب الدكتور جعجع بوزارة العدل مع ترك مركز نائب رئيس ‏الحكومة والتخلي عن منصب الشرف هذا وهي القوات لا تريد مقعد نائب رئيس الحكومة وتقبل وزارتين لا قيمة ولا فعالية لهما وتقبل مثلما ‏نال الحزب الاشتراكي والتيار الوطني الحر 9 وزارات. والوزير جنبلاط نال وزارتين هامتين، والوزير فرنجية نال اهم وزارة وهي ‏وزارة الاشغال، وتيار المستقبل نال اهم الوزارات وبخاصة وزارة الداخلية مع شعبة المعلومات ونشاطها واتصالاتها مع مخابرات دول ‏العالم وتنسيقها مباشرة مع الرئيس سعد الحريري دون المرور بأحد. كما نال تيار المستقبل وزارة الاتصالات ولم يبق من وزارة فاعلة الا ‏وزارة العدل، وبما ان التيار الوطني الحر وهو الحزب المسيحي المنافس للقوات اللبنانية، وبما ان كتلة التيار الوطني الحر تضم 29 نائباً ‏بينهم 11 نائباً غير مسيحي فإن القوات اللبنانية تطالب بوزارة العدل. وهنا كان الرفض القاطع من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ‏الذي قال انه لن يسلم بأي شكل من الاشكال وزارة العدل لحزب القوات اللبنانية وان وزارة العدل مرجعها ومركزها قصر بعبدا وحصة ‏رئيس الجمهورية. وعندئذ طلب الدكتور جعجع من الرئيس الحريري تسلم وزارة الاقتصاد وإعطاء وزارة الشؤون الاجتماعية للتيار ‏الوطني الحر. ولكن التيار الوطني رفض التخلي عن وزارة الاقتصاد واعتبرها من حصته وانه مضى على حصوله عليها 6 سنوات. ‏وسأل الدكتور سمير جعجع الرئيس الحريري أي وزارة تقترح ان تأخذ القوات اللبنانية لندرسها، فسكت الحريري برهة وقال المشكلة يا ‏دكتور جعجع ليست بيني وبينك المشكلة هي بينك وبين رئيس الجمهورية ميشال عون، وانا حاولت اقناع العماد عون بإعطاء وزارة مقبولة ‏لكتلة القوات التي تضم 15 نائبا مسيحياً بينهم 12 نائباً مارونياً فرفض العماد عون كلياً هذا الطرح. ومساءً أي ليلة الاحد الاثنين أي قبل ‏صباح الاثنين كانت القوات بجو انها تعيش جو تهميش فعلي دون إعطائها وزارات ذات فعالية واشراكها بالحكومة شكلياً، ولذلك دعا ‏الدكتور جعجع نواب كتلة القوات الى اجتماع في معراب الساعة العاشرة والنصف من يوم الاثنين، وعند الظهر سيعلن الدكتور جعجع ‏موقفه من الاشتراك في الحكومة‎.‎
‎ ‎
مصادر القوات اللبنانية قالت ان الامر واضح وهو دفع القوات اللبنانية الى عدم الاشتراك بالحكومة واخراجها من التركيبة الحكومية ‏واطلاق حملة إعلامية بان القوات اللبنانية تم العرض عليها 3 وزارات وهي الشؤون الاجتماعية دون المهجرين والثقافة دون فعالية ‏والصناعه حيث الخراب الكبير في قطاع الصناعة ولا يقبل رئيس الجمهورية اعطاء القوات وزارة وازنة ويعتبر ان حكومة من دون ‏القوات اللبنانية سيكون الحكم فيها اكثر سهولة لأن وزراء القوات اللبنانية سيأتون ويعارضون داخل الحكومة بينما بقاؤهم خارجها يريح ‏الرئيس العماد ميشال عون ويريح أيضا الوزير باسيل، كما يفك التحالف بين الدكتور جعجع المرشح للرئاسة في المستقبل والرئيس سعد ‏الحريري ويقيم علاقة قوية بين الوزير جبران باسيل المرشح لرئاسة الجمهورية والرئيس سعد الحريري من خلال التعاون داخل الحكومة. ‏كما ان حادثة قتل الخاشقجي وضعف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أدى الى عدم تمسك الرئيس سعد الحريري بإشراك القوات اللبنانية ‏في الحكومة كي تخرج السعودية بسرعة من مشكلة قتل الخاشقجي ومن المشاكل العربية. وان الرئيس الفرنسي ماكرون طلب من ‏السعودية تسهيل تشكيل الحكومة، وبعد ان كان الرئيس سعد الحريري يعلن انه لن يشكل الحكومة بدون حزب القوات اللبنانية، بات الآن ‏متفقاً على تشكيل الحكومة دون مشاركة القوات اللبنانية، ويفضل العهد برئاسة العماد عون تنفيذ مشاريع 11 مليار ونصف مليار دولار الذي ‏منها 850 مليون دولار هبة وليست ديوناً يجب تسديدها بل هي لإنشاء مشروع قدمته المانيا وفرنسا وبريطانيا لإنشاء معمل للكهرباء مجانا ‏في لبنان ينتج 1300 ميغاواط ويكون مجاناً للبنان ويحل مشكلة الكهرباء نهائياً دون ان يضطر لبنان او وزارة الطاقة الى إجراء مناقصة ‏لإنشاء معمل للكهرباء قد يكلف ملياري دولار او ملياراً و750 مليون دولار‎.‎
‎‎ ‎
‎ ‎مشاريع بـ 11 مليار ونصف مليار دولار
‎ ‎
والعماد عون يعمل بكل جدية من خلال تنسيقه القوي مع الرئيس الأسد وعلاقاته الممتازة مع سوريا، وكذلك من خلال تحالفه مع حزب الله ‏في الحكومة وخارجه على إيصال الوزير جبران باسيل الى موقع رئاسة الجمهورية. ومع وجود القوات اللبنانية خارج الحكومة لا وجود ‏لأي حظ بترشح او وصول دكتور جعجع الى موقع رئاسة الجمهورية، ولذلك يخطط منذ الان العماد عون لإيصال صهره الوزير جبران ‏باسيل الى رئاسة الجمهورية، وعندما تتشكل الحكومة من دون القوات اللبنانية كحزب وجمهور وشعبية تقديم أي خدمات لجمهورها في حين ‏حصول التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية على 9 وزارات ولديهما اهم الوزارات الخدماتية يجعل شعبية التيار الوطني الحر تزداد ‏قوة من خلال التعيينات واخرها تعيينات القوى الامن الداخلي إضافة الى تعيينات القضاء التي اجراها الوزير جريصاتي التي شملت 430 ‏قاضياً القسم المسيحي منهم اغلبيتهم اختارهم الوزير جريصاتي وفق مقاييس يعرفها وزير العدل شخصياً ويعرف لوائح الأسماء كيف تم ‏وضعها بالنسبة لتعيين القضاة من اصل 433 قاضياً هي اكبر تشكيلات قضائية حصلت في تاريخ الجمهورية اللبنانية. كما ان الرئيس ‏العماد ميشال عون بتدشينه مشاريع خلال السنتين القادمتين من مبلغ الـ11 مليار ونصف مليار دولار المقدمة للبنان سيعطيه شعبية كبيرة في ‏حين ان القوات اللبنانية تكون مهمشة وخارج الحكومة وليس لها أي دور، كما ان 9 وزارات سيحصل عليها التيار الوطني الحر وحصة ‏رئيس الجمهورية إضافة الى وزارات هي حليفة للتيار الوطني الحر تستطيع توظيف اكثر من 68 الفاً الى 90 الف شاب وصبية في الدولة ‏اللبنانية او في الشركات والمؤسسات من خلال نفوذ رئاسة الجمهورية والوزارات مما يعطي 90 الف مؤيد للتيار الوطني الحر بعد تعيينهم ‏في الدولة والمؤسسات ورئيس الجمهورية والوزارات الـ9 في التيار، إضافة الى حلفائهم من وزارات سيقلبون الطاولة رأسا على عقب ‏بالنسبة لشعبية التيار وشعبية القوات وبخاصة على الشارع المسيحي. وقد ظهر ذلك في انتخابات البترون حيث قام باسيل بتوظيف الالاف ‏من شباب البترون ان يصل اول المرشحين في البترون بعد ان رسب بـ 3 انتخابات نيابية فيها سابقاً. كما ان تعاون الوزير باسيل مع الرئيس ‏الحريري داخل الحكومة وتبادل الخدمات ضمن الحكومة ووزارات الحريري ومناقصات المشاريع التي تتم معاً ستجعل باسيل اقوى مرشح ‏لرئاسة الجمهورية، ولأن سوريا باتت تريد الوزير باسيل رئيسا للجمهورية كي يكمل خط العماد عون، وكذلك حزب الله يرتاح جداً للوزير ‏جبران باسيل الذي هو على خط العماد عون نفسه بالنسبة للعلاقة مع حزب الله ولان الوزير باسيل هو ضابط الاتصال والتفاوض بين قيادة ‏حزب الله ورئيس الجمهورية حيث ان سماحة السيد حسن نصرالله لا يستطيع الانتقال الى قصر بعبدا ولا رئيس الجمهورية يستطيع الانتقال ‏الى الضاحية، ولذلك اصبح الوزير باسيل ضابط الاتصال بين رئيس الجمهورية العماد عون وسماحة السيد حسن نصرالله وقيادة حزب الله ‏وقيادة رئاسة الجمهورية‎.‎
‎‎ ‎
‎ ‎علاقة بري وباسيل
‎ ‎
ولذلك بات الأقرب الى الدعم كمرشح لرئاسة الجمهورية من اكبر قوتين فاعلتين هما سوريا التي تزداد قوة يوماً بعد يوم، وظهر ذلك اثر ‏قمة إسطنبول التي عقدتها تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وانتصرت وجهة نظر بوتين وهي الأولوية للأمن والحفاظ على نظام ‏الرئيس بشار الأسد ومنع أي تعد على سوريا بضمانة روسية كاملة برية جوية بحرية. وهكذا ستكون سوريا اقوى في السنوات القادمة في ‏التأثير بالساحة اللبنانية. كذلك حزب الله فهو القوة العسكرية الكبرى، لكنه القوة السياسية التي تجمع حوالى 28 نائباً مع حركة امل، وعندما ‏يريد حزب الله التنسيق بعمل استراتيجي مثل إيصال رئيس الجمهورية يستطيع التفاهم مع الرئيس بري لإيصال رئيس الجمهورية الذي ‏يعتبره ضرورياً للبنان. وبالفعل قام حزب الله بنزع كل الخلافات بين الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب ورئيس حركة امل من جهة ‏والوزير جبران باسيل، والعلاقة الآن بين الرئيس بري رئيس مجلس النواب وحركة امل من جهة والتيار الوطني الحر برئاسة الوزير ‏باسيل من افضل العلاقات، وأصبحت افضل علاقة بفضل جهد حزب الله الذي أزال الخلاف الكبير الذي امتد مدة ثلاثة اشهر بين الرئيس ‏بري والوزير باسيل وحتى وصل الامر الى قرار من الرئيس بري بعدم الاجتماع مع الوزير باسيل. كما ظهرت تصريحات عنيفة بين ‏الطرفين، لكن جهود حزب الله أزالت هذا الخلاف، والعلاقة بين الرئيس بري والوزير باسيل أصبحت اقوى من علاقة الرئيس بري مع ‏الوزير سليمان فرنجية، إضافة الى ذلك، فإن مراعاة الوزير جبران باسيل للرئيس الحريري خاصة بشأن السعودية تجعل تيار المستقبل ‏الذي يحصل على 39 نائباً يؤيد الوزير جبران باسيل في رئاسة الجمهورية. ومثلاً على ذلك غاب الوزير جبران باسيل عن أي تصريح ‏بشأن مقتل الصحافي الخاشقجي في القنصلية السعودية، كذلك المؤتمر العربي الاقتصادي التاسع الذي يتم عقده في لبنان الذي يرفض ‏الرئيس الحريري دعوة سوريا اليه وافق الوزير جبران باسيل على عدم الذهاب الى دمشق ودعوة سوريا للحضور الى المؤتمر الاقتصادي ‏التاسع العربي الذي سيعقد في بيروت، وهذا اعطى ارتياحا كبيرا الرئيس سعد الحريري الذي اعطته ورقة كبيرة مع السعودية. وننتهي ‏بالنقطة النهائية، ان الرئيس عون يعمل على تهميش القوات اللبنانية وابعادها عن الحكومة لإبعادها عن خدمة الناس وعدم تقديم الخدمات ‏لجمهورها واضعافها شعبيا في حين يكون التيار الوطني الحر يقفز بقوة من خلال خدمة 9 وزارات تخصه مع حصة رئيس الجمهورية ‏ويستطيع تقديم خدمات للناس حتى خارج الوزارات التسع التي يملكها التيار الوطني الحر مع حصة رئيس الجمهورية، ذلك ان بقية ‏الأحزاب والفاعليات ستطلب من التيار الوطني الحر خدمات لجمهوره، وعندئذ سيطلب التيار الوطني الحر خدمات لجمهوره من الوزارات ‏التي طلبت منه خدمات، هذا دون ان نذكر ان الوزارات التسع قادرة على تعيين وتوظيف وتأمين مراكز عمل سواء في الدولة من جيش ‏وقوى امن داخلي وامن عام وجهاز امن الدولة، إضافة الى الشركات التي تخص الدولة وهي تحت رعايتها مثل أوجيرو او شركة الريجيه ‏للدخان او مرفأ بيروت او مطار بيروت او مرفأ طرابلس او مرفأ صيدا ام شركات هامة تريد إرضاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ‏بقوة 7 وزراء له دون حصة رئيس الجمهورية، فإن التيار الوطني الحر قادر على تأمين وظائف واعمال لحوالى 90 الف شاب في ‏المنطقة المسيحية، سيؤدي ذلك الى قلب الطاولة كلياً‎.‎
‎ ‎ ‎
‎ ‎السر الكبير
‎ ‎
السر الكبير هو ان اتفاقا سريا حصل بين الرئيس العماد ميشال عون والرئيس سعد الحريري وهو تحالفهما في صرف مبلغ الـ 11 مليار ‏دولار ونصف مليار دولار خارج وجود وزراء القوات اللبنانية في الحكومة. وان رئيس الجمهورية يقوم بتسهيل المشاريع التي تكون ضمن ‏وزارات تيار المستقبل والرئيس الحريري مقابل تسهيل تيار المستقبل والرئيس الحريري للمشاريع التي تكون تحت وصاية وزارات التيار ‏الوطني الحر. والأهم ان الرئيس الحريري لم ينس وما زال حاقدا على الدكتور سمير جعجع بسبب ما حصل مع الرئيس الحريري في ‏السعودية، ولم يتم الكشف عن كل اسرار ما حصل على محور جعجع -الحريري وجهاز امن ولي العهد محمد بن سلمان ولذلك الحريري ‏اقترب من جبران باسيل ومن الرئيس عون اكثر وابتعد عن جعجع دون ان يعلن ذلك، وهنا السر الكبير في تفاهم الرئيس عون مع الرئيس ‏الحريري على تأييد الوزير جبران باسيل لرئاسة الجمهورية وتأييد الحريري للوزير جبران باسيل للوصول الى الرئاسة بعد ان أزال من ‏رأسه الرئيس الحريري كل تفكير من وصول جعجع الى مركز رئاسي. كما ان لعبة ابعاد القوات عن الحكومة هي قرار الرئيس ميشال ‏عون، لكن ضمنياً وسراً فالرئيس الحريري شارك في اللعبة وهو من ابعد القوات عن الحكومة بتوزيع المقاعد واجراء استشارات وهمية ‏كل مرة وعرض الوزارات الرئيسية على أحزاب أخرى وترك القوات لمرحلة أخرى حتى وجد نفسه الدكتور جعجع وحيدا، حتى ان لائحة ‏الحريري التي اعدها تتضمن مقعدا واحداً هاما للقوات اللبنانية. وعرف جعجع بهذه اللائحة، كما ان الحريري يعرفها واطلع رئيس ‏الجمهورية عليها واتفقا معاً، مع العلم ان القرار الأساسي هو للرئيس العماد عون بإضعاف القوات اللبنانية والرئيس الحريري وافق على ‏الخطة واراد بذلك الرد على ما حصل للحريري في السعودية عبر ابعاد القوات اللبنانية عن الحكومة الا بدخول القوات للحكومة ضعيفة ‏وفي اطار تهميشي لكتلة 15 نائباً للقوات اللبنانية ردا على ما حصل للحريري في السعودية‎.‎

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.