25-10-2018
عالميات
وقالت شركة أميركان إيرلاينز في وقت لاحق إن مصدر القلق الأمني الذي يتصل بالرحلة 257 المتجهة من مياميإلى مكسيكو سيتي “تهديد غير حقيقي”.
واعتبر مسؤول اتحادي أميركي أن محققين اتحاديين يحاولون اقتفاء أثر طرد مريب يعتقدون أنه موجه لنائب الرئيس السابق جو بايدن.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما بين المستهدفين بما لا يقل عن خمسة طرود تحوي مواد متفجرة أرسلت إلى مسؤولين كبار بالحزب الديمقراطي وشبكة “سي.إن.إن” فيما وصفه مسؤولون في نيويورك بأنه عمل من أعمال الإرهاب.
وأعلن مكتب التحقيقات الاتحادي “إف.بي.آي” أنه تم العثور على طردين مريبين أرسلا إلى ماكسين ووترز عضو الكونغرس من كاليفورنيا مماثلان لطرود اعترضت قبل الوصول إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وأعضاء بارزين آخرين بالحزب الديمقراطي
وبإرسال الطردين إلى ووترز، وهي نائبة ديمقراطية مخضرمة من لوس أنجليس وواحدة من أشد المنتقدين للرئيس الجمهوري دونالد ترمب، يصبح إجمالي عدد الطرود المريبة التي تحتوي على مواد متفجرة ويجري التحقيق في أمرها إلى ثمانية.
من جهة أخرى، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسائل الإعلام الى وقف “عدائيتها المتواصلة” و”هجماتها المضللة”، وذلك في تعليق على الطرود البريدية المفخخة التي تم إرسالها إلى أوباما.
وعلّق ترمب في كلمة له أمام أنصاره خلال مهرجان انتخابي في مدينة موزيني في ولاية ويسكونسن، بطريقة مدروسة مشيراً إلى أنه على الشخصيات العامة واجب التخفيف من حدة خطابها.
وقال: “لا يجب على أحد أن يقارن بتهاون المعارضين السياسيين بالشخصيات التاريخية الشريرة، وهو ما حصل، وما يحصل دائما”.
كما حمّل ترمب الإعلام مسؤولية وضع ضوابط مدنية، داعياً وقف العدائية المتواصلة والتقارير السلبية المستمرة التي غالبا ما تكون هجمات مضللة. وشدّد على وجوب التوقف
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار