25-10-2018
عالميات
قال مجلس الوزراء السعودي بعد اجتماع رأسه الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية إنّ المملكة ستحاسب المقصّرين، أيّاً مَن كانوا، في قضية مقتل خاشقجي.
وفي وقت سابق، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار إنّ أكبر بلد مصدر للخام في العالم يمرّ «بأزمة بشكل ما» لكنه سيمضي قدماً في الإصلاحات الاقتصادية.
وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية إنّ الحكومة ما زالت ملتزمة بطرح جزء من أسهم الشركة العملاقة العاملة في قطاع النفط، لكنه أشار إلى أنّ توقيت الطرح سيتحدّد على أساس ظروف السوق وعوامل أخرى.
وانضمّ مئات المصرفيّين ومسؤولي الشركات التنفيذيّين إلى المسؤولين في أحد فنادق الرياض الفخمة لحضور مؤتمر مبادرة الاستثمار. لكن بينما اجتذب
مؤتمر العام الماضي النخب في قطاع الأعمال من حول العالم، شهد مؤتمر العام الجاري انسحاب أكثر من 20 من المتحدثين الرفيعي المستوى.
ويرى الكثير من المستثمرين الأجانب أنّ هناك خطراً يتمثل في أنّ قضية خاشقجي قد تضرّ بعلاقات الرياض مع الحكومات الغربية.
بورصة بيروت
تراجع أمس سعر سهمي سوليدير «أ» و «ب»، فانخفض الأول 0.73 في المئة ليقفل على 6.76 دولارات بتداول 16.089 سهماً بقيمة 109.207 دولارات، وتراجع الثاني بنسبة 1.62 في المئة ليقفل على 6.66 دولارات بتداول 2821 سهماً بقيمة 18801 دولار. واستقرّ سعر سهم بنك بيبلوس وبنك لبنان والمهجر - شهادات إیداع على 1.41 و 9.60 دولارات على التوالي. وجرى امس التداول بسعر هولسيم لبنان الذي ارتفع بنسبة 3.65 في المئة ليقفل على 17 دولاراً في حين تراجع سعر سهم الإسمنت الأبيض 10.21 في المئة ليقفل على 2.55 دولار. بلغ مجموع الأسهم المتداولة امس 60.929 سهماً بقيمة 234491 دولاراً من خلال 27 عملية تبادل شملت 6 اسهم. تراجعت القيمة السوقية للاسهم 0.03 في المئة لتقفل على 9632 مليون دولار.
أسعار الصرف
تراجع اليورو إلى أدنى مستوى منذ 20 آب بعد مؤشرات الى أنّ النموّ الاقتصادي قد يتباطأ في ألمانيا وفرنسا أكبر اقتصادَين في منطقة اليورو.
وأظهر مسح أنّ نموّ القطاع الخاص الألماني تباطأ إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أعوام حيث كان أداءُ قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات، اللذين فقدا بعض الزخم، أقلّ من المتوقع بينما تراجع قطاع الصناعات التحويلية في الصين لأدنى مستوى في 25 شهراً.
واستقرّ اليورو في المعاملات المبكرة ثمّ انخفض 0.4 بالمئة إلى 1.1422 دولار بعد إعلان نتائج المسح. وانخفض الين إلى 112.48 مقابل الدولار الأميركي لكنه ظلّ مرتفعاً نحو اثنين بالمئة منذ الرابع من تشرين الأول. وظلّ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات، دون تغيير عند 95.927. وانخفض الاسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.2959 دولار مقترباً من أدنى مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع 1.2937 الذي لامسه يوم الثلثاء. يأتي ذلك قبيل اجتماع رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع ما يطلق عليها «لجنة 1922» من حزبها في إطار محاولتها تهدئة مخاوف أعضاء مجلس العموم بشأن خطط الانفصال عن الاتّحاد الأوروبي.
واستقرّ الدولار الكندي عند 1.3084 للدولار الأميركي قبيل رفع مرتقب لسعر الفائدة من بنك كندا المركزي يوم الأربعاء. وارتفع الدولار الاسترالي 0.1 بالمئة إلى 0.7096 دولار أميركي بدعم من تحسّن المعنويات في آسيا حيث أهم أسواق الصادرات الاسترالية.
أسواق الأسهم
انتعشت الأسهم الأوروبية انتعاشاً محدوداً بعد خسائر على مدى خمس جلسات، لكنّ نتائج مخيّبة للآمال في القطاع المصرفي أثقلت كاهل المؤشرات حتى بعد عدد من الإفصاحات الإيجابية لشركات مثل كيرينج الفرنسية للمنتجات الفاخرة.
كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً 0.45 بالمئة ليظلّ قريباً من مستويات متدنّية لم يشهدها منذ كانون الأول 2016 بعد أن أضرّ مبعث قلق جديد بالأسواق العالمية هذا الأسبوع.
وفقد قطاع البنوك، الأسوأ أداءً في أوروبا هذا العام، 0.45 بالمئة مع هبوط أسهم دويتشه بنك 4.2 بالمئة إثر انخفاض حاد في أرباح الربع الثالث من السنة.
وواصل سهم ايه.ام.اس، مزوّد أبل بالشرائح، تراجعه اللافت - خسر 26 بالمئة في الجلسة السابقة - بهبوطه 14 بالمئة في المعاملات المبكرة يوم الأربعاء.
وكانت أسهم شركات المنتجات الفاخرة بين الفائزة في المعاملات المبكرة لتعوّض بعض خسائرها بعد تأثرها سلباً في الفترة الأخيرة بالمخاوف المتعلّقة بتباطؤ النموّ في الصين.
عوّض المؤشر نيكي الياباني بعض خسائره الثقيلة في اليوم السابق لكنّ المكاسب جاءت محدودة مع استمرار ضعف الثقة في أوساط المستثمرين بعد عمليات البيع الكثيفة في الأسهم العالمية في الفترة الأخيرة.
وأغلق نيكي مرتفعاً 0.4 بالمئة إلى 22091.18 نقطة ليعكس اتّجاهه مع تعافي الشهية للمخاطرة بفعل صعود الأسهم الصينية. كان المؤشر القياسي نزل 2.7 بالمئة يوم الثلثاء متأثرا بخسائر الأسهم العالمية. وختم المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً تعاملات الأربعاء مرتفعاً 0.1 بالمئة إلى 1652.07 نقطة بعد أن لامس 1638.69 نقطة وهو أدنى مستوياته منذ أيلول 2017.
فتح المؤشر داو جونز الأميركي مستقرّاً بعد أن خفّفت توقعات أرباح بوينج المخاوف من تباطؤ أرباح الشركات، لكنّ التوقعات القاتمة من شركات أخرى
تعتمد على الصين، بما فيها شركات صناعة الرقائق، أبقت الضغط على المؤشرين ستاندرد آند بورز وناسداك.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 18.55 نقطة أو 0.07 بالمئة إلى 25172.88 نقطة.
وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.82 نقطة أو 0.10 بالمئة إلى 2737.87 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع 14.33 نقطة أو 0.19 بالمئة إلى 7423.21 نقطة.
الذهب
ارتفعت أسعار الذهب بعد أن سجّلت أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر خلال الجلسة السابقة مدعومة بضبابية المشهد السياسي والاقتصادي العالمي ما عزّز جاذبية المعدن كملاذ آمن. ارتفع السعر الفوري للذهب 0.1 بالمئة إلى 1230.96 دولاراً للأوقية (الأونصة). ويوم الثلثاء، لامس أعلى مستوياته منذ 17 تموز عند 1239.68 دولاراً.
وانخفضت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.2 بالمئة إلى 1233.90 دولاراً للأوقية.
وعانت الأسهم العالمية هذا الأسبوع بفعل المخاوف المتعلقة بأرباح الشركات الأميركية والوضع المالي للحكومة الإيطالية والتوترات التجارية والضغوط المتصاعدة على السعودية بشأن مقتل الصحافي المعارض جمال خاشقجي.
النفط
نزل النفط إلى نحو 76 دولاراً للبرميل ليقلّص خسائره بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ أواخر آب، متأثراً بالمخاوف بشأن ضعف الطلب ووفرة الإمدادات حتى في ظلّ العقوبات الأميركية الوشيكة على صادرات إيران من الخام.
وفي مؤشر الى وفرة الإمدادات، قال معهد البترول الأميركي إنّ مخزونات النفط الخام الأميركية زادت 9.9 ملايين برميل متجاوزة التوقعات.
وانخفض خام القياس العالمي برنت 37 سنتاً إلى 76.07 دولاراً للبرميل. ونزل الخام في وقت سابق إلى 75.11 دولاراً للبرميل وهو الأدنى منذ 24 آب. ولم يسجّل الخام الأميركي تغيّراً يُذكر عند 66.43 دولاراً للبرميل. وانخفض النفط بشدة في الجلسة السابقة، مع إغلاق برنت منخفضاً 4.3 بالمئة.
وتأثر النفط يوم الثلثاء بعمليات بيع في الأسهم بفعل المخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية. وتتوقع جهات مثل وكالة الطاقة الدولية تباطؤ نموّ الطلب على النفط في 2019 بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وصعدت الأسهم الآسيوية مع تلقي المعنويات دعماً من تحفيز في الصين في حين حققت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً محدوداً.
وفي الوقت الذي من المتوقع فيه أن تؤدي العقوبات الأميركية على إيران - والتي تبدأ في الرابع من تشرين الثاني - إلى شحّ الإمدادات، يضخّ بالفعل منتجون آخرون، لا سيما السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، مزيداً من النفط وهم مستعدون لزيادة الإنتاج مجدّداً إذا اقتضت الضرورة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار