وتجمع الجلسة ولي العهد السعودي وولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، بحضور الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي.

واللافت استقبال الرئيس الحريري بطريقة أميرية، كما وأن الجلسة منقولة مباشرة على جميع الشاشات المحلية والدولية.

واعتبر الحريري ان لبنان يواجه تحديات كبيرة والحكومة التي سيتم تشكيلها ستكون حكومة وفاق وطني.

كلام الحريري جاء خلال الحوار، إذ أشار إلى ان كل ما يتم فعله هو للمصلحة الوطنية، وكل التأخير هو لإنتاج حكومة تلبي طلبات اللبنانيين

وأكد أن الحكومة المقبلة ستنفذ كل بنود “سيدر” وستكون حكومة استعادة ثقة، كما وانها ستكون صورة عن المجلس النيابي الجديد والأهم أن الوزراء القيمين سيكونوا شباب ونساء، وقال ممازحاً: “انا برأيي لو نسلّم البلد للمرأة سنكون بألف خير”.

وأضاف: “في لبنان، الحكومة تأخذ بعض الوقت لأن اللبنانيين بحبوا يشتغلوا ببعض”.

وعن موضوع الإصلاح، قال الحريري: “لا شك ان أي إصلاح صعب والناس لا تحب التغيير ولكننا في لبنان لا نستطيع الاستمرار بهذا المنحى”.

وقال: “الأساس في أي فريق سياسي مقبل على الحكومة ان يوافق على كل إصلاحات “سيدر” لأن لبنان غارق بالفساد. وعلينا تغيير نمط العمل في لبنان وأظن أن اللبنانيين أصبحوا واعيين للأمور”.

وأشار الى أن “الحروب الاقتصادية وما تقوم به السعودية هو الأساس لأن هناك طاقة لا توصف وجديدة، وكل الدول القريبة من السعودية ترى بعينها هذا التطور ونحن عندما نركّز على إقتصادنا نصبح قوة إقتصادية، وبعدها: تعوا حكوا معنا”.