الوطن اليوم يختصره الزعيم
اي زعيم من هؤلاء المتسمرين على كراسيهم يستحق أن يستشهد دفاعا عنه ابي وابوك وابني وابنك واخي واخوك واخوتي واخونك واخواتي واخواتك واهلي واهلك؟
اي زعيم من هؤلاء الفجار يستحق دموع وحرقات ولوعات الأمهات الثكالى  والزوجات الأرامل  والاطفال اليتامى؟
اي زعيم من هؤلاء التجار يستحق تضحياتك وعذابتك؟
هل فكرت يوما بماذا يمتاز عنك هذا الذي جعلته عليك قائدا وزعيما؟
هل فكرت مليا وتأملت محاولا الإجابة عن السؤال: لماذا هو ونسله أبناء ست وانت ونسلك أبناء جارية؟
هل وصلت إلى إجابة عن سؤال آخر يقول لماذا الاستشهاد من نصيبك انت والزعامة من نصيبه هو؟
اليوم ١٣ ت١
يوم كما ايام كثيرة ملونة بدماء اللبنانين الذي سقطوا مدافعين عن وطنهم كل على طريقته ليضعوه في النهاية أمانة بين ايادي مجموعة من المرتزقة الجائعين الذين استبدلوا بالشبع الجشع فعملوا لدنياهم كأنهم سيموتون غدا ولدينهم كأنهم سيعيشون ابدا