05-10-2018
عالميات
وفي الوقت عينه، كانت الادارة الاميركية تعلن استراتيجية جديدة لمواجهة الإرهاب، وصف خلال اطلاقها، مستشارُ الأمن القومي جون بولتون، إيران بأنها “الممول الرئيسي العالمي للإرهاب الدولي منذ 1979″، موازنا بينها وبين التنظيمات المتطرفة الارهابية وأبرزها داعش. هذا الضغط الاقتصادي والعسكري، الذي انطلق مع خروج الرئيس الاميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الايراني في ايار الماضي، سيزداد اشتدادا في الايام المقبلة
فاعتبارا من 4 تشرين الثاني المقبل، ستدخل رزمة عقوبات أميركية اضافية على ايران، حيز التنفيذ، تستهدف هذه المرة صادرات الخام الإيرانية. وما زالت ايران ترفض ليّ ذراعها، وترفض اي مفاوضات مع ترمب بل تصعد في وجهه. وقد أكد نائب قائد الحرس الثوري العميد حسين سلامي اليوم ان أميركا لم تكن يومًا ضعيفة وعاجزة كما هي اليوم.
وسترابض طهران على موقفها هذا حتى موعد الانتخابات النصفية الاميركية في 6 تشرين الثاني المقبل. فاذا انتصر الديموقراطيون فيها، أمكن حينئذ لايران تنفس الصعداء والذهاب الى حوار مع ترمب من زاوية المرتاح، أما اذا انتصر ترمب، فعندها حديث آخر. وسيكون على طهران مراجعة خياراتها وحساباتها جيدا، اذ ان الايام المقبلة اليها ستكون لتشدد وتضييق أميركي اضافي
أبرز الأخبار