04-10-2018
عالميات
برونو لو ماير، بأنه يريد أن تكون حكومته المالية غير مرتبطة بالدولار ومستقلة عن الولايات المتحدة الأميركية.
وتشير “بلومبرغ” التي نشرت الخبر، إلى أن روسيا تقلص أصولها المالية من الدولار لارتفاع المخاطر المرتبطة بالعملة الأميركية في التعاملات الدولية، بالإضافة لتحدي الصين لهيمنة العملة الأميركية في
أسواق الطاقة العالمية، فبدأت بإدخال عملتها المحلية “اليوان” في تعاملات الطاقة الخاصة بها.
وبحسب الموقع:
فإن مثل هذه المتغيرات تعتبر إنذارا سيئا للولايات المتحدة الأميركية، وبأن استخدام الدولار في العقوبات المالية الأميركية بما يخص حلفاءها أيضا يعتبر بادرة سيئة.
وأضافت الوكالة بأن قادة الاتحاد الأوروبي يسمحون لشركاتهم بالتعامل مع شركات من الدول النامية بنظام دفع يجعلهم يتهربون من العقوبات الأميركية وهم يقومون بذلك بشكل علني.
وتحدث “بلومبرغ” عن أن أحد عوامل قوة الدولار الأميركي في الوقت الحالي هو ضعف العملات التنافسية الأخرى، فمنطقة اليورو تعاني من مشاكل، والصين حذرة من مسألة تدفق رؤوس الأموال المفتوحة و التجارة العالمية
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار