04-10-2018
محليات
ومن النماذج التي تبودلت في اللقاء انه وفي حال إسناد نيابة رئاسة الحكومة الى «القوات» ستكون من دون «حقيبة ـ توأم» مع وزارة دولة وحقيبتين، وسط خيارات عدة لتحديد نوعية هذه الحقائب مع مراعاة الإلتزام المسبق الذي وزّع الحقائب السيادية وبعض الحقائب الخدماتية، والتي لا يمكن تغييرها بعدما بات بعضها من الثوابت في اي تشكيلة مقبلة.
وفي معادلة أخرى قالت المصادر: «انّ ما تمّ التبادل في شأنه انه لا يمكن لـ»القوات» ان تحتسب نيابة رئاسة الحكومة وكأنها حقيبة دولة لتطالب بـ3 حقائب أخرى، وإذا لم تحتسبها حقيبة مهمة فلتتنازل عنها مجدداً لتنال 3 حقائب ووزارة دولة. وانتهى اللقاء بين الرجلين الى التفاهم على جولة جديدة من المشاورات يجريانها كل في اتجاه، على ان يلتقيا الأسبوع المقبل قبل سفر رئيس الجمهورية في العاشر من الشهر الجاري الى ارمينيا مترئساً وفد لبنان الى القمة الفرنكوفونية، وفي حال العكس سيؤجّل البحث في المخارج الى ما بعد عودة عون من هذا المؤتمر»
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار