02-10-2018
محليات
وفيما بقي “كلام الحرب” الاسرائيلي تجاه لبنان، كما وَصَفَه رئيس مجلس النواب نبيه بري، مثار مخاوف كبيرة من خلفيات دخول العنصر الاسرائيلي على الأزمة اللبنانية، ارتسمت ملامح سباق بين “الديبلوماسية المضادة” التي أطلقتْها الخارجية اللبنانية لدحض ادعاءات نتنياهو. وفي هذا السياق جاء اجتماع وزير الخارجية جبران باسيل مع سفراء الدول المعتمدين في لبنان حيث نفى “الأكاذيب”، متهماً تل ابيب بأنها “تسعى لتبرير عدوان آخر على لبنان”، داعياً المجتمع الدولي لمنع أي اعتداء اسرائيلي “ستكون له تداعيات على المنطقة كلها (…) ونحن لا نلتزم الحياد عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن بلدنا”، وذلك قبل ان ينظّم جولة شارك فيه بعض السفراء للمواقع المزعومة قرب مطار بيروت.
وأكد السفير الروسي ألكسندر زاسبيكين من ملعب العهد، خلال الجولة: “ليس هناك ما تدعيه إسرائيل”.
وجاء اجتماع الخارجية على وقع “تغريدتين” للناطق العسكري افيخاي ادرعي: الأولى توجّه فيها الى باسيل “إنو شو بدك تقول للسفرا؟ المفروض أول شي توقّف إرهاب حزب الله وتسحب سلاحه من قرب مطار بيروت. فَحَصْت منيح إذا الحزب الإلهي بعدو مستملك المواقع اللي كشفنالكن عنا أو على عينك يا تاجر؟”. والثانية كتب فيها “يقع فندق الساحة ذو التصميم الفني والذي يبدو وكأنه قرية لبنانية أصيلة على بعد أقل من 4 كلم عن مطار رفيق الحريري. فهل يعي طاقم الفندق انه في أقلّ من 4 كلم من الفندق الرائع حاول حزب الله إقامة بنية صاروخية؟ وهل ستنظّم جماعة نصرالله رحلات مجانية الى مستنقعها الإرهابي؟”.
كما استقبل باسيل وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل، وتناول البحث ملف النازحين والتطورات في المنطقة
ولم يحجب هذا الصخَب الاهتمام بالوضع الداخلي، في وقت قفزت الى الواجهة تقارير عن لقاء “خلال أيّام” بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
لكن مصادر في “القوات” أبلغت الى “الراي”، “نعم هناك عمل جدي يحصل، والأكيد ان العلاقة بين الفريقين متطورة وسريعة والخطوات والاجتماعات والتواصل قائم، ولكن لا لقاء خلال أيام”.
في سياق ثانٍ، أعلن الأمن العام تأمين العودة الطوعية لـ752 نازحاً سورياً من مناطق مختلفة من لبنان إلى الأراضي السورية عبر معابر المصنع والزمراني والعبّودية
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار