01-10-2018
محليات
واكتسبت هذه التهديدات جديتها مع التحذير الذي اطلقه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لاسرائيل من مغبة استهداف الاراضي اللبنانية، واصفا تهديد مطار بيروت الدولي بالخرق الفاضح للقانون الدولي، مؤكدا رفض موسكو القاطع لهذا الأمر.
هذه التهديدات للبنان أربكت حكومة تصريف الأعمال، التي قابلت تصريحات نتنياهو في الأمم المتحدة بالصمت، اذ لم تنف او توضح معلومات رئيس الوزراء الاسرائيلي ومثلها حزب الله، الذي سبق لامينه العام السيد حسن نصرالله ان قال “المهمة انجزت”، بمعنى ان الصواريخ وصلت، والسكوت علامة الرضا في كل حال.
أما على صعيد التعطيل الحكومي، فإن آخر محاولات التعقيد تمثلت بمحاولة إحداث خرق بين الرئاستين الاولى والثالثة من باب طرح “حكومة الأكثرية” الذي ادلى به الرئيس ميشال عون كخيار تحفيزي ممكن، وصولا الى حكومة الوفاق الوطني. وقد سارع تيار المستقبل الى القول بأن خيار حكومة الأكثرية غير مقبول، وسارع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الى ايفاد النائب أكرم شهيب الى معراب حيث التقى رئيس حزب القوات اللبنانية د. سمير جعجع ، لبحث الموقف في ضوء الاستهداف الواضح لكليهما من خلال التلويح بحكومة الأكثرية.
وفي معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية، فإن التوافق تم بين “القوات” و”الإشتراكي” على سقف التسهيلات التي يمكن ان يقدماها وضمن حدود ألا تكون على حساب اي منهما.
لكن يبدو ان ثمة طرفا اقليميا او ذا امتداد اقليمي لم يرق له الامر من خلال بثه خبرا عبر موقع جريدة “الديار” ينسب الى “دار الفتوى السنية”، توجيه الدعوة الى اجتماع طارئ مع رؤساء الحكومة الحالي والسابقين للرد على تصريح الرئيس باللجوء الى حكومة الأكثرية اذا لم يتم تأليف حكومة جديدة بالرفض المطلق. وسارعت دار الفتوى الى نفي الخبر، وقد وصفه مكتبه الاعلامي بالعاري عن الصحة تماما
وقالت المصادر المتابعة لـ”الأنباء”، ان ولادة الحكومة منتظرة هذا الأسبوع ولو من خلال تعويم حكومة تصريف الأعمال القائمة حاليا.
أبرز الأخبار