01-10-2018
عالميات
وتتهم بريطانيا رجلين تقول إنهما ضابطان من جهاز المخابرات العسكرية الروسي بتنفيذ هجوم على جاسوس روسي سابق وابنته على أراضيها هذا العام بواسطة غاز أعصاب يصلح للأغراض العسكرية.
وقال هانت للمؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم “في ظل حكم المحافظين.. بريطانيا لديها رسالة بسيطة إلى الكرملين: إذا حاولت ترويع هذا البلد وإذا استخدمت الأسلحة الكيماوية وإذا لم تلعب وفقا للقواعد الدولية فسيكون الثمن باهظا”.
وأضاف أن بريطانيا “ستضيق الخناق على المخابرات العسكرية الروسية”.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع البريطاني إن بلاده تخطط لتعزيز وجودها العسكري في القطب الشمالي العام المقبل وسط مخاوف بشأن تزايد العدوان الروسي.
وقال غافن وليامسون لصحيفة صنداي تليغراف إن الحكومة تعد “استراتيجية دفاعية للقطب الشمالي” تتضمن نشر 800 جندي من قوات الكوماندوز بالجيش والبحرية في النرويج عام 2019 وإنشاء قاعدة عسكرية جديدة هناك.
وقالت الصحيفة إن التحركات البريطانية تأتي مدفوعة بمخاوف من استمرار روسيا في توسيع وجودها في القطب الشمالي وتنقيبها عن النفط هناك مع ذوبان الجليد القطبي جراء تغير المناخ.
وقال وليامسون “نعتقد أن نشاط الغواصات الروسية بات قريبا للغاية من المستوى الذي كان عليه إبان الحرب الباردة، وينبغي أن نبدأ في الرد على ذلك”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار