28-09-2018
محليات
في العديد من دول العالم، يعد قدوم فصل الخريف بداية لعام دراسي جديد، لكن هذا سيعني لك شيئا مختلفا تماما إذا كنت تعيش في الولايات المتحدة، أو تشيلي، أو روسيا، أو آيسلندا.
إليك بعض الحقائق عن نظم التعليم حول العالم.
في الولايات المتحدة، تنفق كل أسرة نحو 685 دولارا على كل ابن من أبنائها كل عام لشراء مستلزمات العودة إلى المدرسة، وذلك من سن رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، وذلك بزيادة قدرها نحو 250 دولار منذ عام 2005.
ومن بين الدول المتقدمة البالغ عددها 33 دولة، يقضي الطلاب في روسيا أقل عدد ساعات دراسية في العام الدراسي الواحد، فهم يقضون 500 ساعة سنويا، بينما يبلغ متوسط عدد الساعات في بقية دول العالم 800 ساعة سنويا.
أما في الدنمارك، تطلب المدارس الابتدائية من التلاميذ حضور نحو ألف ساعة دراسية في العام الواحد. وهذا يعني قضاء شهرين أكثر من روسيا في الفصول الدراسية كل عام، كما أن الطلاب في الدنمارك يقضون يوما دراسيا أطول من نظرائهم في بقية دول العالم
وبالإضافة إلى أن الدنمارك تحتفظ بترتيبها بين أفضل خمس دول في العالم في مستوى التعليم، فإنها تثبت أيضا أن هناك إيجابيات لوجود مثل هذا العام الدراسي الطويل.
ووفقا للبلد الذي يقيم فيه الطلاب، يمكن للأسرة أن توفر مبلغا ماليا قد يزيد عن 100 ألف دولار من قيمة التكلفة الإجمالية للتعليم.
وتأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية بعد هونغ كونغ، بتكلفة تصل في المتوسط إلى 99 ألف دولار للطالب الواحد سنويا، وتليها سنغافورة بتكلفة تبلغ 71 ألف دولار، ثم الولايات المتحدة بتكلفة تبلغ 58 ألف دولار.
وبرغم الأسعار المرتفعة للجامعات في الولايات المتحدة، فإن الآباء يدفعون فقط نحو 23 في المئة من متوسط التكلفة السنوية للدراسة.
واليوم، وبعد مرور أكثر من 400 عام على اختراع الأقلام الرصاص، ينتج العالم ما بين 15 و20 مليار قلم رصاص كل عام.
وتأتي النيجر في آخر تلك القائمة لمتوسط سنوات التعليم، حيث يبدأ الطلاب الدراسة في سن السابعة، ويبلغ متوسط سنوات الدراسة في البلاد 5.3 سنة، أي بفارق يصل إلى 17 عاما عن استراليا.
أخبار ذات صلة