27-09-2018
محليات
وشدد ترمب على أن الإتفاق النووي مع إيران كان من أسوأ الاتفاقات، وكان يجب أن يشمل الوضع في سوريا واليمن.
واتهم ترمب الديمقراطيين بمحاولة عرقلة المشروعات التي يسعى لاستكمالها، بعد أن فشلوا في هزيمته خلال الإنتخابات، وهمّهم فقط العودرة إلى السلطة.
واضاف في مؤتمر صحافي: “أريد تخفيض الضرائب وضبط الحدود، ويعارضني الديمقراطيون”. وتابع : “الديمقراطيون فنانون في الخداع، والإعلام يعلم ذلك”.
وقال ترمب إنه لا يستبعد “تغيير رأيه” بشأن تعيين القاضي بريت كافانو في المحكمة العليا ، إذا ثبتت مزاعم جنسية ضده، واصفا تلك المزاعم بأنها عملية نصب، مذكرا بأنه تعرض شخصيا لاتهامات ملفقة من نساء أثارتها بعض وسائل الإعلام، ومشيرا إلى أن إدارة أوباما لم تختر القضاة بشكل مناسب.
وتطرق الرئيس الأميركي خلال المؤتمر الصحافي إلى العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين، وأكد عدم وجود “أي تأثير” للخلافات التجارية مع الصين على الإقتصاد الأميركي.
وفي الملف الكوري، اعتبر ترمب أنه لو لم ينتخب رئيسا للولايات المتحدة “لكانت الحرب” مع كوريا الشمالية ، ولقتل فيها “ملايين الأشخاص”، رافضاً من جهة ثانية تحديد جدول زمني لنزع بيونغ يانغ سلاحها النووي. وقال: “لو لم يتم انتخابي، لكنتم خضتم حربا”، مضيفاً أن “لا أحد يتحدث عن ذلك اليوم
وأضاف: “لدينا علاقة جيدة للغاية.. هو (كيم جونغ أون) معجب بي وأنا معجب به. أعتقد حقاً أنه يريد إنجاز هذا الأمر. هو يريد التوصل لاتفاق، وأنا أريد التوصل لاتفاق”.
وعن الجدول الزمني أوضح قائلا: “أنا لا أريد الدخول في لعبة الوقت. هل تعرفون لماذا؟ لقد أخبرت مايك بومبيو ، قلت له: “مايك لا تدخل في لعبة الوقت”.
وفي الملف السوري، دعا ترمب إلى العمل على تجنب كارثة إنسانية في إدلب التي يعتزم النظام السوري اقتحامها، وعزا إلى نفسه الفضل في إقناع روسيا وإيران وسوريا بعدم تنفيذ الهجوم، بعد أن حذرها في تغريدة عبر “تويتر” من أنها سترتكب خطأ إنسانيا فادحا بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة.
وأعلن ترمب أن خطة السلام التي تعدها إدارته لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين والتي سيتم الكشف عنها في غضون أربعة أشهر ستكون “متوازنة للغاية” بين طرفي النزاع. وأردف: “أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق. أعتقد أن الدولتين ستريان النور. حتى وإن كان ذلك صعباً بعض الشيء”.
وتابع: “إذا أراد الإسرائيليون والفلسطينيون دولة واحدة، أنا موافق. وإذا أرادوا دولتين، أنا موافق”، مشددا على أن دوره هو تسهيل الوصول الى اتفاق سلام بين الطرفين.
وأشار ترمب أيضا إلى أن إدارة أوباما كانت متهاونة مع فنزويلا وكوبا، وسأكون أكثر شدة في التعامل معهما