17-09-2018
محليات
وركز الدفاع على غياب ونقص في الادلة، وقال: "هناك كم من الادلة التي بمجملها لا تحمل وزنا". واشار الى ان المحاور الجرمية الثلاثة في مذكرة الادعاء استندت الى ان عياش نسق وشارك في مراقبة الرئيس رفيق الحريري، وشراء الشااحنة وتنفيذ الاعتداء. وقال: "كلها تستند الى بيانات الاتصالات وعلى تحليل المدعي العام وخبيرين ليسا من المحكمة"، معتبرا ان هناك الكثير من الثغرات والشوائب في المستندات، وبالنتيجة لا يمكن الاعتماد عليها.
واوضح ان الاتصالات التي تتم من والى هواتف معينة لفترات زمنية معينة تخدم خلايا معينة وقد يساعد ذلك في تحديد المناطق التي اجريت منها وليس الموقع بالتحديد ولا المستخدم ولا محتوى الاتصالات. وقال: "اي محتوى لأي اتصال بدون وجود افادة لشهود سمعيين للاشخاص الاربعة الذين كانوا على اتصال مع عياش، فان الادعاء لا يستطيع اثبات التهم".
ورأى ان فشل الادعاء في استدعاء شهود بالهواتف وعدم توافر المعلومات المتزامنة في ما يتعلق بالخرائط الخلوية أدى الى عدم توفر اي أدلة موثوقة، مؤكدا ان كل التحاليل اللاحقة ببيانات الاتصالات مليئة بالشوائب ومنقوصة.
وأعلن ان من الشوائب نقص بالمعرفة الشخصية للشاهدين من شركتي تاتش وألفا فلم يكونا من شهود الوقائع، ولم يعرف مدى المامهم شخصيا بالمعلومات، موضحا ان الشاهد من شركة تاتش لم يعمل بسجل الاتصالات ولا خبرة لديه بالخرائط. كما اعتبر ان مستندات الفا مشكوك بها والبيانات غير دقيقة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار