13-09-2018
محليات
وسيسلم ماكرون أرملة موريس أودان بيانا في هذا الصدد يعلن فيه "فتح الارشيف المتعلق بقضايا اختفاء مدنيين وعسكريين من فرنسيين وجزائريين"، علما ان حرب الجزائر لا تزال أحد الملفات الاكثر اثارة للجدل في تاريخ فرنسا الحديث.
وأوقف موريس أودان (25 عاما)، الناشط الشيوعي المؤيد لاستقلال الجزائر، في منزله في الجزائر العاصمة في 11 حزيران 1957 بأيدي مظليين بعد الاشتباه في انه يؤوي أفرادا ينتمون الى الخلية المسلحة للحزب الشيوعي الجزائري. ونقل الى مكان آخر في المدينة حيث تعرض للتعذيب مرارا.
وبعد 10 أيام، تبلغت زوجته جوزيت رسميا أن زوجها فر خلال عملية نقله.
واستمر تبني هذه الرواية الرسمية حتى أكد الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند في 2014 أن "أودان لم يفر" بل "قضى خلال اعتقاله".
وعبر اعترافه بهذه الحالة الفردية، فان ماكرون قد يمهد لاعتراف أوسع نطاقا وخصوصا ان حالات اختفاء عدة سجلت خلال حرب الجزائر ولا تزال تؤرق فئة من المجتمع الفرنسي.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار