27-08-2018
محليات
وقال: “لا يعقل أن يبقى البلد بلا حكومة أصيلة ترعى الشؤون اللبنانية، وتجدد حياة المؤسسات وتنهض بكل القضايا المطلبية والخدماتية والتوظيفية، ولا يحملن أحد الرئيس المكلف سعد الحريري ما لا يطيق، فالطائفة السنية كانت ولا تزال سيدة بوطنيتها وممارستها وانتشارها، وآن الأوان لجعل المصلحة الوطنية فوق الشعارات الشخصية، فكل الطوائف تريد تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن
وأضاف: “أحمل العرقلة لبعض النرجسيين الذين يتمسكون بعناوين طائفية لمصالح شخصية، ويجعلون من طوائفهم متراسًا للعرقلة والتهجم على الاخرين”.
وتابع: “لقد قام الرئيس الحريري بما يلزم، وهو ماض في السعي وبذل الجهود لتشكيل حكومة وطنية، ولكن هذه الحكومة لن تفصل على مقاس المعرقلين لولادتها، وستولد حكومة وطنية تحفظ كرامة الجميع. أدعو الاحزاب اللبنانية الى العودة الى لبننتها بثقافتها وممارستها، وأن تسخر علاقاتها الخارجية لخدمة لبنان، لا أن تجعل لبنان ملعبا لسياسات مرجعياتها، وعليها أن ترفع المصلحة اللبنانية فوق مصالح علاقاتها الخارجية الدولية، ومن يحب لبنان عليه ترجمة ذلك في الأفعال”.