24-08-2018
عالميات
واستهدف هجوم مسلّح “بوابة كعام الأمنية”، الواقعة بين مدينتي زليتن والخمس غرب البلاد، صباح الخميس، مما أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 7 عسكريين وإصابة 5 آخرين بجروح، وذلك بالرغم من الإحتياطات الأمنية التي اتخذتها حكومة الوفاق لتأمين العاصمة طرابلس وضواحيها.
ورداً على ذلك، أعلنت وزراة الداخلية في بيان، حالة استنفار أمني قصوى، وطلبت من المواطنين ضرورة التعاون مع رجال الأمن بالتبليغ عن أي أعمال مشبوهة أو خروقات أمنية، من أجل توحيد جهود محاربة الإرهاب بين الجميع
ومن جهته، تعهدّ رئيس حكومة الوفاق فايز السراج الإرهابيين “بتسخير كل الإمكانات المتاحة لمحاربته، وبالعمل للحصول على كل دعم ممكن للرصد والملاحقة وإنزال العقاب الرادع”، وقال في بيان إن “المهاجمين لن يفلتوا من العقاب ولن يجدوا أي مكان آمن في ليبيا”.
وتكررت هجمات “داعش” التي تستهدف البوابات الأمنية في ليبيا خلال الفترة الأخيرة، وسط مخاوف داخلية من إمكانية أن يسترجع هذا التنظيم قوته، في ظل تواصل الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد، وعدم وجود أي بوادر للإنفراج أو الإستقرار.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار