23-08-2018
عالميات
وأشار المصدر ان المهاجم لقي حتفه، لكنه ذكر لاحقًا أن مصيره لم يتضح بعد، مضيفًا أنه لم يعرف الدافع وراء الهجوم وملابساته والتحقيقات جارية.
وكان المعتدي هاجم المارة عشوائيًا في ضاحية تراب، وقد فرضت الشرطة طوقًا حول مكان الإعتداء، والشرطة تحقق مع أقارب المهاجم.
من جهته، تبنى تنظيم “داعش” الهجوم، وأوردت وكالة “أعماق” عبر حسابات الجهاديين على تطبيق “تلغرام” بعد وقت قصير على الاعتداء أن منفذ هجوم مدينة تراب جنوب غرب باريس من مقاتلي “داعش” ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف في إشارة إلى التحالف الدولي ضد التنظيم بقيادة واشنطن.
يذكر أن تراب ضاحية فقيرة واقعة في منطقة راقية غرب باريس
ولاحقّا، سارع تنظيم “داعش” المتشدد إلى تبني الهجوم في مدينة تراب قرب العاصمة الفرنسية في باريس الخميس، قبل أن تكشف مصادر أمنية مفاجأة شأن ضحايا الاعتداء. ونقلت وكالات أنباء عن مصادر أمنية قولها إن المهاجم طعن حتى الموت وسط الشارع ووالدته وشقيقته وهو يصرخ “الله أكبر”، قبل أن يلقى حتفه برصاص الشرطة.
وتشير هذه المعطيات إلى أن داعش يسارع إلى إعلان مسؤوليته عن هجمات لم يخطط لها، وذلك في إطار حربه الدعائية وفي محاولة لتأكيد قدرته على شن اعتداءات في وقت يعتبر مراقبون أن التنظيم المتشدد دخل في مراحله الأخيرة.
وبعد نحو ساعة على الهجوم، نشرت حسابات تابعة للمتشددين بيانا ذكر أن “منفذ هجوم مدينة تراب جنوب غرب باريس من مقاتلي داعش ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف”، في إشارة إلى التحالف الدولي.
وتبني الهجوم جاء بعد ساعات على نشر أول تسجيل صوتي ينسب لزعيم التنظيم المتطرف، أبو بكر البغدادي، منذ عام، دعا مناصريه إلى تنفيذ المزيد من الهجمات في الدولة الغربية.
ويبدو أن داعش، الذي تكبد في الأشهر الماضية سلسلة ضربات قاصمة وهزائم متلاحقة، كان يسعى إلى استثمار حادث تراب للإشارة إلى السرعة في الاستجابة لنداء البغدادي، قبل أن تنكشف ألاعيبه إثر المعلومات التي كفتها مصادر أمنية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار