19-08-2018
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
معاليه وفي إطار مهامه في مكافحة الفساد لاحظ اننا كمواطنين نظلم شاطئنا وربما المسؤولين عنا ايضا. وفي هذا الإطار طمئننا الى ان ١٦ موقعا صالحا للسباحة من أصل ٢٥ اي ان ما نسبته ٣٥ بالمئة فقط من المواقع ملوثة.
الوزير لم ينس الحديث عما اسماها "المياه العزبة ومخزونها على مقربة من الشواطئ اللبنانية" وهي برأي معاليع ثروة مائية عزبة لا تقدر بثمن وختم بالقول: "شاطئنا مسرح سياحي ومخزون مائي وبترولي علينا حمايته جميعاً والمحافظة على هذه النعمة"
معالي وزير مكافحة الفساد يطلب منا نحن معشر المواطنين اللبنانيين العمل على حماية شاطئنا وينسى أو يتناسى أن للمسؤولين واجهزة الدولة الدور الرئيس مبدئيا في هذا الإطار
معالي الوزير
التلوث البيئي الذي يغزو الشاطئ اللبناني ويحوله بؤرة تلوث يتحمل مسؤوليته من هو في السلطة ويتولى إدارة الدولة.
فعلى الدولة مبدئيا أن تقوم بواجباتها كاملة وفي صلب هذه الواجبات تأمين بيئة نظيفة وفرض تطبيق القانون على الجميع ومنع تلويثهم لهواء الوطن وترابه ومياهه.
في دول العالم المواطن يشكو أمره للمسؤول والمسؤول يعالج الأمر حسب القانون، في بلد العجايب المسؤول يشكو أمره للمواطن ويطلب منه " تزبيط " الأمور بالتي هي أحسن وعلى طريقته "الطريقة اللبنانية"
يا سلام
أبرز الأخبار