02-08-2018
محليات
ولفتت جمالي الى أن ولادة الحكومة ليست بقريبة، بسبب عدم وجود حلول جدية وللضغوطات التي تمارس على الرئيس الحريري الذي يقوم بجهود مضنية لتشكيل الحكومة، مشيرةً الى أن ما يعيق التأليف، يتمثل بعدم استعداد الأطراف لتقديم التنازلات من أجل مصلحة البلد.
واشارت الى أن العقد الداخلية مازالت قائمة، ولم تنجح الاتصالات في إزالتها الى جانب بعض التأثيرات الخارجية التي لها دورها في تأخير الولادة الحكومية”، مشددةً على أن الرئيس الحريري لن يعتذر، وليس هناك بديل منه، باعتبار أنه حصل على أعلى نسبة من أصوات النواب الذين سموه لتشكيل الحكومة، مع ما يعنيه ذلك من ثقة عالية به، الى الثقة الكبيرة التي يتمتع بها على الصعيد الدولي، وهذه كلها أسباب تصب في مصلحة وجوده على رأس الحكومة، مؤكدةً انه في حال اعتذار الرئيس الحريري، رغم أن الأمر غير مطروح، فإن ذلك سيكون خسارة كبيرة للبنان.
أبرز الأخبار