31-07-2018
محليات
وردا على سؤال حول ما اذا كانت مواقف وزير الخارجية جبران باسيل في موضوع النزوح السوري دفعت بروسيا الى إطلاق مبادرتها كما تسوقه بعض الجهات النيابية في التيار الوطني الحر، أكد علوش أن العالم بأسره لاسيما دول القرار منه، لم يعر لا الضغوطات الباسيلية ولا اللبنانية على كل المستويات أي أهمية، بدليل أن المبادرة الروسية تحدث نظريا ليس فقط عن عودة النازحين السوريين من لبنان، إنما أيضا من كل دول الجوار السوري، معتبرا أنه لو كانت الضغوطات اللبنانية ولادة حلول لكان العالم بأسره أوجد حلا لموضوع اللجوء الفلسطيني بلبنان منذ عقود خلت، مشيرا بالتالي الى أن ما أدى الى إطلاق روسيا لمبادرتها، هو فقط تفاهم وثيق بين الرئيسين ترامب وپوتين حول إيجاد حل لقضية النزوح السوري داخل وخارج سورية، وذلك بهدف وقف النزوح باتجاه الدول الغربية، مستدركا بالقول إن الشيء المفيد الذي يخدم عمليا مصلحة لبنان، هو تلقف الرئيس الحريري للمبادرة الروسية فور إطلاقها، ومسار عنه الى التنسيق مع الحكومة الروسية حرصا منه على إدخال المبادرة حيز التطبيق. وعن إصرار الرئيس الحريري على إعطاء القوات اللبنانية والحزب الاشتراكي مطالبهما في الحكومة، أكد علوش أن الأساس في تركيب الحكومة هو عدم إعطاء أي فريق القدرة دون مساعدة فريق آخر على إسقاط الحكومة ساعة يشاء أو حتى الهيمنة عليها، معتبرا من جهة ثانية أن فيما يخص مطالب القوات والاشتراكي، من البديهي ومن حق الرئيس المكلف أن يرسمل موقعه على رأس السلطة التنفيذية بفريق وزاري يتلاقى معه سياسيا وسياديا.
وردا على سؤال ختم علوش قائلا: التفاؤل كبير إنما المعطيات الراهنة تؤكد أن لا حكومة خلال الاسبوع الحالي.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
مصطفى علوش يروي (3 من 5)
مقالات مختارة
"تيار المستقبل" عاد مجدداً لكن من باب المشاحنات
أبرز الأخبار