وتزامنت هذه التفجيرات مع هجمات أخرى لـ”داعش”، حيث اقتحم عددًا من القرى في الريف الشمالي والشرقي للسويداء، وأعدم مدنيين داخل منازلهم.

كما أكد المرصد أن عناصر التنظيم احتجزوا مدنيين كرهائن واختطفوا آخرين من القرى التي هاجموها، مرجحًا ارتفاع حصيلة القتلى في المحافظة.

من جانبه، دان الائتلاف السوري المعارض تفجيرات مدينة السويداء الخاضعة لسيطرة النظام، محملًا نظام الأسد تمكن “داعش” من تنفيذ هذه الهجمات والسماح له بقطع مسافات طويلة حتى يصل إلى السويداء ليرتكب جرائمه ضد مدنيين عزل.

بدوره، علق الزعيم الدرزي في لبنان، وليد جنبلاط، مستغربًا من كيفية وصول مجموعات “داعش” الانتحارية بهذه السرعة إلى داخل مدينة السويداء وقاموا بتنفيذ جرائمهم.