وأكد أن "تأليف الحكومة أساسي وجوهري في هذه المرحلة ولكنه ليس كافيا، لأن نجاحها مشروط باعتمادها نهجا تصحيحيا عميقا وجوهريا تلتزم من خلاله بالبنود الإصلاحية التي منها ما ذكر في مؤتمر سيدر"، مشيرا إلى أنه "في حال استمرت الحكومة العتيدة في اعتماد المنحى نفسه الذي كان سائدا منذ العام 1992 وحتى اليوم فإن شيئا لن يتغير في البلاد".

وقال: "لسنا بحاجة إلى دراسات حول الوضع اللبناني نظرا لوجود الكثير منها، إنما نحتاج إلى تطبيق ما ينتج عنها من خلاصات وتوصيات بالتزامن مع مراجعة بعض القوانين البالية لتحديثها بما يتناسب مع احتياجاتنا"، موضحا أن "معظم التقارير الدولية تشير إلى أن الوضع الاقتصادي في لبنان منحدر جدا وعلينا أن نعمل لنعيد الأمل وإلا سندخل في نفق أسود قد يكون الخروج منه صعبا للغاية