25-07-2018
محليات
وقال: "ان الدستور اللبناني يحمي الحريات العامة وحرية التعبير لدى المواطنين ضمن الحدود التي يحددها القانون، والتي تشكل إحدى الميزات التفاضلية للبنان في محيطه والعالم. ولذلك فإننا نستغرب هذا المنحى المستجد لجهة ازدياد الممارسات القمعية التي تهدف الى كم الافواه والتضييق على الناشطين المدنيين في التعبير عن آرائهم.
ان التدخل والتضييق الذي يمارسه مكتب جرائم المعلوماتية في حق بعض الناشطين والمدونين ومحاكمة الناشطين والمدونين وصدور الاحكام بحبس البعض منهم أمر مستنكر ومرفوض".
وأضاف: "ان ضيق الصدر هو من ضيق الافق وهذه التصرفات تؤدي إلى إضعاف لبنان واللبنانيين بكونها تؤثر على طبيعة حياتهم وحرياتهم وعلى صورة لبنان في محيطه والعالم".
وختم: "إني اضم صوتي الى اصوات الشباب الذين اجتمعوا أمس في ساحة سمير قصير للتعبير عن سخطهم ورفضهم لأساليب القمع وكم الافواه".
أبرز الأخبار