21-07-2018
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
الكل اليوم متطوع للدفاع عن شربل القديس وتحت راية هذا الدفاع يرتكب هذا الكل الخطيئة ذاتها التي ارتكبها شربل الخاطئ.
ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة يتعرض فيها الابرار لإساءات من الخطأة، التاريخ بقديمه وحديثه حافل بالشواهد.
وليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يهب فيها كثيرون للدفاع عن القديس ورجم الخاطئ بألف حجر، طبعا قبل أن يستمعوا الى صوتٕ يصيح في داخل كل واحد منهم " أن كنت أنت بلا خطيئة ارم الحجر الاول".
لا، ليس القديس شربل ضعيفا يترجى المساعدة، هو قوي سلاحه كلام معلمه وخلاصته " باركوا لاعنيكم "
اذا كان المدافعون عن شربل مخلوف، اكليروس وعلمانيون، مسيحيين حقا فليباركوا شربل خوري، مبتسمين له فيعرف أنهم وشربل القديس أبناء الإله الاقوى الذي لا تحط من قدره إساءة من هنا او هناك مهما كبرت، وكائنا من كان مطلقها.
أفضل خدمة يؤديها هؤلاء للقديس والهه، هي مقاربة المسألة على طريقة يسوع التي لولاها لما تقدّس شربل مخلوف ونال بركات الله ولعنات الخطئة، الا اذا كان البعض يعتقدون أن شربل أعظم من يسوع، وانهم أنفسهم اعظم من شربل.
متى يدرك المسيحيون رعاةً ورعايا، أن المطلوب منا هو أن نمسحن عصرنا فنكمل لا أن نعصرن مسيحنا فيهزل؟
أبرز الأخبار