واعتبر أبو الحسن في حديث إذاعي لـ”صوت لبنان” – الضبية أن هناك من يتصرف على قاعدة انه هو الذي يشكل ويقرر ويخلق المعادلات لافتا الى انه على رئيس الجمهورية ميشال عون ان يكون له موقف من الموضوع.

أبو الحسن لفت الى انه يجب اعلاء مصلحة الوطن والمواطن فوق كل المصالح الشخصية والقيام بخطوات جريئة تحديدًا من قبل رئيس الجمهورية.

وردًا على سؤال عن الحديث عن سقوط التسوية الرئاسية، وقال أبو الحسن: “ما يعنينا هو ان يبقى البلد وان لا يسقط وان نخرج بتسوية تفيد الشعب الذي ينتظر حكومة تلاقي شجونه كافة”.

أبو الحسن جدد الدعوة للمسارعة الى تجاوز العقد معتبرًا ان موضوع سحب التكليف غير منطقي واصفًا إياه بالهرطقة، مضيفًا: “علينا ان نحترم الدستور لناحية انه ليس هناك من مهلة زمنية للتأليف وعلى الجميع مساعدة الرئيس المكلف لإزالة العقد”.

وسأل أبو الحسن: “أين كان الحزب التقدمي الاشتراكي في موقع المعطل او المعرقل؟ مشددا على ان العقدة الدرزية مفتعلة

وأضاف: نحن مكوّن أساسي في هذا البلد وخيضت في وجهنا إنتخابات نيابية كان الهدف منها تصغيرنا، لكنّنا خرجنا منها منتصرين. ولم نطلب حقائب سيادية مثلًا، بل طالبنا بحقّ مكتسب”.

واذ لفت أبو الحسن الى ان الخطوط ليست مقطوعة بين “التيار الوطني الحرّ” والحزب “التقدمي الاشتراكي” ولكن المطلوب من “التيار الحرّ” القليل من التواضع في النبرة فعلى الجميع ان يحترم موقع التقدمي.

وشدد أبو الحسن على ان قوة الحزب “التقدمي” هي من قوة شعبه نافيًا انه يستقوي بأحد، قائلًا: “لكن نشعر بأن هناك سياسية استقواء تمارس علينا وهي لن تنجح بالتأكيد”.

أبو الحسن رأى اننا متجهون الى الهاوية اذا لم يصار الى ازالة المشاكل الاقتصادية فالاقتصاد يحتاج الى قيام المؤسسات وليس الى تعطيلها