17-07-2018
محليات
أبو كسم
وكانت كلمة لابو كسم قال فيها: "نحن في حضرة قديسة عظيمة آتية لزيارة أرضنا. قديسة مارينا، هلي بسلام، هلي عانقي التراب الذي ضمك منذ 1500 سنة، تراب الارز، تراب الشرق، ارض القديسين، عانقي رفات البطاركة الذين عاشوا في هذا الوادي المقدس، باركي ارضنا وعانقي القديش شربل والقديسة رفقا والقديس نعمة الله الحرديني، انتم حافظتم على لبنان الرسالة، لبنان القداسة، أنتم جذور هذا الشرق".
المطران نفاع
ثم كانت كلمة للمطران نفاع قال فيها: "نحن نقف الآن في لحظة تحقيق الحلم الذي كنا نسعى اليه منذ فترة طويلة، ونحضر له".
واضاف: "ان هذا الاهتمام بذخائر القديسة مارينا من ايطاليا الى لبنان هو دليل على أن العالم كله يعرف ان هذه الارض هي ارض القداسة، وليتنا في لبنان نقف لحظة ونتذكر اهمية بلادنا، وكم هي مميزة بعين الله".
وتابع: "ونحن نقف امام القديسة مارينا، علينا ان نعرف انه ولا مرة كان تاريخنا سهلا، بل كان مليئا بالصعاب. وما نعيشه اليوم ليس بجديد علينا، ومارينا تدعو الجميع اليوم الى الايمان بأرضه ووطنه، ويجب الا تكون الصعوبات امامنا مجالا للهرب، بل علينا التمسك بأرضنا، والقديسين يحمون بلدنا. وها هي القديسة مارينا أتت اليوم لتبارك كل انسان في لبنان دون استثناء، وبركتها تكون على كل انسان يطلب هذه البركة".
باسيل
بعده ألقى باسيل كلمة، وقال: "اليوم لدينا بركة جديدة حلت على لبنان وشعبه وأرضه، لبنان بلد البركات والنعم، بعودة القديسة مارينا الى أرضها، واليوم لبنان يستعيد واحدة من نعمه. القديسة مارينا نشرت القداسة من لبنان الى العالم، وها هي الارض تقول لنا مع عودة القديسة مارينا الى لبنان اننا نستحق أن نبقى فيها، ونحن علينا ان نعمل جميعا كلبنانيين للمحافظة على وطنا وارضنا وأبنائنا في هذا البلد، ونعمل جميعا كي نرد المغتربين والمنتشرين ونحافظ على قيمنا ونرد للبنان وهجة وايامه الحلوة".
وشكر باسيل "كل الذين عملوا وساعدوا لإيصال ذخائر وجثمان القديسة مارينا الى لبنان".
صلوات وتراتيل
ثم أقيمت الصلوات والتراتيل الخاصة بالمناسبة من جميع الموجودين في صالون الشرف في المطار، ليتنقل بعد ذلك الجثمان عبر موكب كبير الى الصرح البطريركي، حيث سيقام القداس.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار