17-07-2018
محليات
وإذا نجح الآن في إزالة العقبات من أمامه سيكون طريقه معبدا وخاليا من الألغام. فالاستحقاقات المقبلة على درجة كبيرة من الأهمية وتحتاج الى تحصين العهد ومنحه الأدوات اللازمة لخوض معركة انتخابات نيابية ناجحة في العام ٢٠٢٢، والتحضير جيدا للاستحقاق الرئاسي المقبل، والسير بالخطط الاقتصادية من دون اعتراضات جدية وعراقيل من بعض الذين يحاولون المزايدة على الرئيس ومعه التيار الوطني الحر، فضلا عن الاستحقاقات الخارجية والأخرى المرتبطة بها كملف النازحين، ومسألة العلاقات مع دمشق. ولهذا كله التشدد القائم حاليا من قبل الوزير جبران باسيل ومن خلفه رئاسة الجمهورية يبدو منطقيا، ولعبة الوقت لاتزال تلعب لصالح العهد، وذلك على عكس ما يظن الكثيرون.
أبرز الأخبار