16-07-2018
عالميات
وقبل ساعات من اللقاء الذي ينطوي على رهانات كبرى بين الرئيسين، عرض أوربو في حسابه على تويتر "قيم" الديبلوماسية الفنلندية.
وذكر أولا بأن فنلندا التي اختيرت لاستضافة أول قمة بين ترامب وبوتين، ليست إطلاقا "بلدا محايدا".
وأوضح أنها بانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي عام 1995 من دون الانضمام إلى الحلف الأطلسي، "اختارت معسكر حقوق الإنسان والديموقراطية ودولة القانون ونظاما عالميا يقوم على التعددية".
وأضاف: "إن كان النظام الحالي غير مثالي إطلاقا، فإن الحل لا يكمن في الهروب بل في حل المشكلة"، مشيرا خصوصا إلى الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية المتضررتين من التوترات الدولية القائمة حاليا.
وشدد على "حقوق المرأة ومكافحة الاحتباس الحراري، باعتبارهما موضوعين تتمسك بهما هذه الدولة الشمالية".
وكتب اوربو الذي يأمل في تولي رئاسة الوزراء بعد الانتخابات التشريعية المقبلة عام 2019، أن "السياسة الخارجية الفنلندية تقوم على الترويج لهذه القيم والدفاع عنها".
أما رئيس الحكومة يوها سيبيلا فاكتفى بالترحيب "بحرارة" ببوتين وترامب على "تويتر"، معتبرا أن "الحوار في غاية الأهمية لأمن فنلندا وأوروبا".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار