مرحلة ثانية، غير مسبوقة، من المشاورات النيابية اللاملزمة، باشرها الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، سعد الحريري على مستوى رؤساء الكتل النيابية في محاولة ثانية لاختراق السقوف العالية فكانت البداية مع الرئيس نبيه بري في عين التينة، وتبعها لقاء مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في بيت الوسط، ومن ثم رئيس “القوات اللبنانية” د. سمير جعجع، وعلى الجدول الوزير جبران باسيل الذي بلغ تياره مرحلة اللاتفاهم على ما كان اتفق عليه مع “القوات اللبنانية” من المناصفة في الحكم في تفاهم معراب
وستكون هناك مشاورات مع رؤساء كتل آخرين، فالمحاولات دليل حيوية وثبات، حتى لو لم تثمر.
ومن هنا فإن الآمال متواضعة، حيال احتمال توليد حكومة لبنانية خارج المشفى الإقليمي المزدحم بالحالات الصعبة والمعقدة، استنادا الى ما هو ظاهر في الصورة المحلية، حيث مازال كل طرف متمسكا بمطالبه ورغباته.
وفي معلومات “الأنباء” أن المخاطر الاقتصادية والمالية موجودة، وصورة اليونان في عيون اللبنانيين دائما.