29-06-2018
عالميات
وعلى ما يبدو فإن المسلح غارود راموس (38 عامًا)، قد هاجم مقر صحيفة “كابيتال غازيت” في ولاية ميريلاند، للانتقام بعد أن فشل في كسب دعوى قضائية ضد الصحيفة بتهمة تشويه السمعة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الجمعة، أن راموس دخل في نزاع قضائي طويل مع الصحيفة منذ 2013، بعد أن كتبت عنه مقالًا عام 2011 يتعلق بملاحقته امرأة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وذكر مقال الصحيفة في حينه أن راموس بعث للمرأة العديد من الرسائل عبر البريد الإلكتروني، على مدار أشهر، ووصفها بكلمات نابية وطلب منها أن تقتل نفسها.
وأشار المقال أيضًا إلى أن راموس أقر بأنه مذنب في قضايا جنائية أخرى، وأنه هدد زميلًا سابًقا في مدرسة ثانوية عبر “فيسبوك”. وقالت صحيفة “كابيتال غازيت” إنها تعرضت للتهديد هي أيضًا.
وكان راموس مسلحًا ببندقية وقنابل دخان عندما شن الهجوم على مقر الصحيفة، حيث أطلق النار على الباب الزجاجي وهشمه، ثم دخل إلى غرفة الأخبار وأطلق النار على الموظفين.
وتمكنت الشرطة من اعتقال المهاجم بعد وقت قصير من اقتحام الشرطة للمبنى، وقالت إن الهجوم “ليس إرهابيًا”، وأن المسلح دخل المبنى “يبحث عن ضحاياه”، وأنه رهن التحقيق حاليًا
وأوضحت الشرطة أن الصحيفة تلقت تهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل إطلاق النار على موظفيها. وقال المحققون إنهم يحاولون تحديد ما إذا كانت التهديدات مرتبطة بالهجوم.
وكان راموس موضوع مقال نشرته الصحيفة عام 2011 بعنوان “غارود يريد أن يكون صديقك”، في إشارة إلى ملاحقته امرأة عبر “فيسبوك” ومضايقتها من خلال رسائل إلكترونية.
وخسر راموس دعوى قضائية رفعها على الصحيفة في 2013، بعد الاستئناف عليها في 2015، إذ فشل في تقديم أدلة على أن ما نشرته الصحيفة لم يكن صحيحًا.
وقال رئيس الشرطة بالإنابة في مؤتمر صحفي في وقت متأخر، أمس الخميس، إن الشخص المهاجم “تعمد إحداث الضرر”، مضيفًا أن الشرطة استعادت بندقية من الموقع، وصادرت ما تعتقد أنه عبوة ناسفة
أبرز الأخبار