“أولا: تابعت هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام مطلب تصحيح الأجور في القطاع الخاص وأهمية الإسراع في تشكيل الحكومة العتيدة نظرا للأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها البلاد، وتوقفت الهيئة عند الخطة الأمنية التي يجري تنفيذها في منطقة البقاع الشمالي بوجه خاص. وإذ أكدت الهيئة أهمية توقيف عصابات القتل ومافيا المخدرات والسرقة، شددت على مواكبة الخطة الأمنية بخطة إنمائية اقتصادية وليس الاقتصار على المعالجة الأمنية وحدها. فأهلنا في البقاع وكذلك في مختلف المناطق المحرومة تاريخيا، وخصوصا الشمال، بحاجة إلى رعاية الدولة وليس الى قواها الأمنية فقط، ويحتاجون إلى بدائل زراعية حقيقية منتجة للتمكن من رفع الإجحاف التاريخي اللاحق بهم.

ثانيا: توقفت الهيئة أمام مجزرة صرف المعلمين في القطاع الخاص واستبدال القدامى منهم بمعلمين جدد بغية زيادة أرباح المدارس وذلك بحجة تجديد العقود أو إنهائها في الخامس من تموز من كل عام. وتعلن الهيئة تضامنها ودعمها لنقابة معلمي المدارس الخاصة في أي موقف لمواجهة هذا الصرف التعسفي.
ثالثا: لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إدمان المخدرات، تعلن الهيئة عن ارتياحها الى التدابير القضائية الجديدة التي تعتبر المدمن مريضا وتحيله على هيئة خاصة لمكافحة الإدمان، وتطالب بالضرب بيد من حديد لكبار تجار المخدرات التي تعتبرهم أصل البلاء في ترويج هذه الآفة السامة في المجتمعات”.