26-06-2018
محليات
ونفى بو صعب ما ذكرته “الحياة” أول من أمس، عن أنه زار الجميل ليعرض عليه منصباً وزارياً في الحكومة وقال: “زرت النائب الجميل في بيت الكتائب لأن التواصل بيني وبين “الكتائب” يحصل منذ زمن وهو يتم منذ ما قبل الانتخابات الرئاسية (خريف عام ٢٠١٦) واستمر بعدها، ثم حصل قبل الانتخابات النيابية الأخيرة واستمر بعدها والكلام بيننا يتمحور حول كيفية الوصول إلى أرضية مشتركة بين “التيار” و “الكتائب” حول الوضع السياسي والعمل الحكومي والتعاون في ملفات من نوع مكافحة الفساد وحل أزمة الكهرباء، فضلاً عن ســبل التعاطي مع هدف إنماء المناطق وتحقيق اللامركزية الإدارية. والكلام مع الشيخ سامي الجميل محصور بالعناوين التي ذكرناها”.
وأضاف بو صعب: “زيارتي جاءت بعد مبادرة اتصال من جانب الكتائب. وهم يزوروننا ونحن نزورهم في شكل روتيني، ولم أتطرق إلى موضوع توزير الشيخ سامي لأَنِّي لست أنا من يطرح أمراً من هذا النوع، منوط بالرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري”.
وعلق مجلس الإعلام في “الكتائب” على التحليلات عن مفاوضات ومبادرات بين “التيار الوطني الحر” والحزب على خلفية المشاركة في الحكومة بعد اللقاء الأخير بين الجميل والنائب بو صعب في مقر الكتائب، مؤكداً أن “التواصل مع جميع الأفرقاء بمن فيهم “التيار الحر” طبيعي ومستمر ويتمحور حول إمكان العمل المشترك لمصلحة لبنان في هذه الظروف الدقيقة سياسياً واقتصادياً، بغض النظر عن المشاركة أو عدم المشاركة في الحكومة”.
وشدد “الكتائب” على أن لقاء الجميّل بو صعب “يصب في إطار التواصل المعهود مع الجميع وليس من باب حمل أي مبادرات محددة والجزء الأكبر مما يقال تحليلات وأقاويل”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار