24-06-2018
لكل مقام مقال
اميل العليه
ناشر ورئيس تحرير موقع إينوما الالكتروني
بيانات وبيانات مضادة، تصاريح وردود نارية وحرب داحس والغبراء قائمة وكأنها ايام ما قبل القيامة.
سيادة المطران، السيدة رئيسة البلدية، السيد رئيس لجنة الوقف وغيرهم، نجوم الشاشات والصحف والمواقع الإلكترونية والإذاعات في هذه الأيام.
أزمة الشرق الأوسط والعالم تقمّصت في المغيري الجبيلية. الحمد لله أن أطراف النزاع بمجملهم من طائفة واحدة ومذهب واحد والا لكان الشعار الطائفي سيد الساحة والموقف.
يثبت المسيحيون اللبنانيون يوما بعد يوم ابتعادهم عن كل ما يمت إلى تعاليم المسيح بصلة، فهم فهموا المسيحية على هواهم آخذين الاسم والقشور ومبحرين بعيدا عن المضمون والجوهر.
مفاجأة المغيري لم تعد مفاجِئة، فمخطىء من لا يعترف اننا منذ زمن نعيش زمن الانحطاط المسيحي على كافة الصعد، دينيا، سياسيا، إجتماعيا وحتى أخلاقيا.
لن ادخل في تفاصيل الخلاف في البلدة، التفاصيل ومهما كانت أساسية لا يمكن أن تفعل ما فعلته لو كان بين المتخاصمين من يؤمن حقا بذاك الذي حين سأله بطرس يوما كم مرة يخطئ الي اخي واغفر له؟ اسبع مرات؟ اجابه: سبعين مرة سبع مرات.
وما دمنا اتينا على ذكر كلام من الإنجيل للسيد المسيح فمع الانجيل نختم. عندما جاء من مات أبوه الى يسوع يسأله إذنا ليذهب ويدفن أباه ومن ثم يتبعه، اجابه يسوع قائلا: تعالى اتبعني ودع الموتى يدفنون موتاهم.
اتباع المسيح اليوم موتى تركوا مسيحهم وراحوا يتنازعون على دفن موتاهم.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار